(تلال الريان) يؤكد انتهاك الدوحة وطهران لسيادة اليمن..
قطر وإيران تعدان مليشيات في صنعاء لاقتحام مدن سعودية

مشروع تلال الريان القطرية في العاصمة اليمنية صنعاء

أكد مشروع تلال الريان الواقع في العاصمة اليمنية صنعاء والذي نفذته الدوحة قبل سنوات، انتهاك قطر وإيران لسيادة اليمن، في اعقاب تحويله إلى معسكر لتدريب المليشيات الحوثية على اقتحام المدن السعودية، على يد خبراء من حزب الله اللبناني.
وباتت مشاريع قطر في اليمن وكراً لصناعة الإرهاب القاعدي والحوثي لاستهداف جنوب اليمن والسعودية، في اعقاب تحويلها مشروعاً سكنياً كبيراً بنته في صنعاء إلى معسكر لتدريب المليشيات الحوثية على يد خبراء من حزب الله اللبناني وبدعم مالي وعسكري من الدوحة وطهران.
وقالت مصادر يمنية لـ(اليوم الثامن) "إن قطر أسست مشروعاً سكنياً أطلق عليه تلال الريان السكني في صنعاء قبل سنوات، قبل ان تحوله مؤخراً إلى معسكر لتدريب المليشيات الحوثية على يد خبراء إيرانيين ومن حزب الله على كيفية اقتحام المدن، استعداداً لاقتحام مدن في جنوب المملكة العربية السعودية.
وقالت مصادر وسكان في صنعاء إنهم "شاهدوا اعمالاً عسكرية وتواجداً مكثفاً لمليشيات الحوثيين وصالح في مباني مشروع تلال الريان القطرية المطلة على العاصمة صنعاء والتي اصبحت شبهة مكتملة، الأمر الذي يؤكد انتهاك الدوحة وطهران لحق السادة اليمنية.
وكشفت تلك المصادر حقيقة تلك التحركات التي تقوم بها المليشيات الانقلابية في مشروع تلال الريان القطرية ..وأكدت المصادر ان المليشيات الانقلابية تقوم بتدريب مجاميع مسلحة على تكتيكات عسكرية جديدة تتمثل في قتال المناطق السكنية وقتال الشوارع واقتحام المدن في محاكاة حية وحقيقة لاستعدادات المليشيات الانقلابية الهجوم على مناطق ومدن سعودية في نجران وجيزان خلال الفترة القادمة بتوجيهات وتنسيق ايراني حوثي وتنسيق من حزب الله اللبناني.
وأكدت المصادر تواجد عدد من عناصر حزب الله اللبناني لتدريب المليشيات الانقلابية على اقتحام المدن الأمر الذي يكشف عن اعتزام الانقلابيين البدء في تنفيذ عمليات عسكرية ضد المدن السعودية في حال قيام السعودية بشن اي عمل عسكري ضد حزب الله اللبناني حيث تفيد المعلومات أن المدربين اللبنانيين التابعين لحزب الله يدربون المليشيات الانقلابية على مختلف الاسلحة المتوسطة والخفيفة بشكل متواصل ليلا ونهارا وبشكل مكثف وملحوظ حيث سمع سكان العاصمة صنعاء وفي اوقات مختلفة اصوات اطلاق نار متقطعة لأسلحة خفيفة ومتوسطة تصدر من مباني تلال الريان اضافة إلى مشاهدتهم صعود مجاميع مسلحة بين الحين والآخر إلى مباني مشروع تلال الريان وعدم نزولهم منها كون المليشيات الانقلابية تعتمد مباني الريان سكناً وموقعاً عملياتياً حياً للتدريب العسكري الخاص على اقتحام المدن والقتال في المناطق السكنية وقتال الشوارع، اضافة إلى تخزين الاسلحة وسكن المدربين من حزب الله وايران .
ووفقاً للمصادر فإن تحويل المليشيات الانقلابية لمشروع تلال الريان الاستثماري التابع لدولة قطر إلى موقع تدريب عسكري يأتي في اطار التنسيق والتحالف الحوثي القطري الذي انكشف مؤخرا وضمن الدعم القطري الواضح لجماعة الحوثيين، خاصة بعد التهديدات السعودية العسكرية لقطر التي تحاول الاستفادة من علاقتها وتنسيقها مع جماعة الحوثيين الانقلابية لدفعهم لشن هجمات على مدن سعودية في حال تعرضها لأي عمل عسكري سعودي".