مصر تفتح معبر رفح بعد تعهد حماس بتثبيت الهدوء في غزة

أعلنت السلطات المصرية، يوم الأحد، فتح معبر رفح البري، على الحدود مع قطاع غزة، في الاتجاهين، بعد أسبوعٍ، من إغلاقه دون ابداء الأسباب.

وبحسب عدد من المحللين فقد جاء القرار المصري بإغلاق المعبر، يوم الاثنين الماضي، ردًّا على قرار الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالتصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي ، خلال فعالياتٍ على حدود غزة.

هذا وصرح أحد المصادر العربية المطلعة لشبكة أخبار الشرق أن قرار القاهرة إعادة فتح معبر رفح جزئيا والسماح بمرور الأشخاص والبضائع جاء بعد تعهد قيادات حماس في قطاع غزة برئاسة يحيى سنور بالعمل على تثبيت الهدوء والالتزام بالهدنة الموقعة.

ويرى عدد من المهتمين بالشأن الفلسطيني أن حماس اضطرت لقبول شروط الوسطاء الإقليمين والدوليين والالتزام بالتهدئة نتيجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب في قطاع غزة والذي ساهم في حالة احتقان شعبي ضد حكم حماس في غزة.

وترفض القوى الدولية المانحة تسليم المساعدات مباشرة الى حماس نظرا لتصنيفها في العديد من الدول بشقيها العسكري والسياسي كفصيل إرهابي.

وكانت السلطة الفلسطينية في رام الله قد عرضت خدماتها لاستلام الأموال والمساعدات الدولية المرصودة لإعادة اعمار قطاع غزة والاشراف الكامل على توزيعها في القطاع الى أن هذا المقترح لم يحظ بقبول قيادات حماس التي ترفض إعطاء أي قوة ميدانية لأجهزة السلطة داخل القطاع.

ورغم الاتفاق بين قطر وإسرائيل من جهة وحماس من جهة أخرى حول صيغة ادخال أموال المساعدات القطرية الى القطاع الا أن التحويلات المالية لم ترد بعد الى القطاع.