(اليوم الثامن) تحاور أول فنان خليجي يمثل بلاده في هوليوود وبوليوود..

منصور الفيلي: رأس المال العربي جبان ولذلك لا نزال «محليين»

الفنان الإماراتي منصور الفيلي - اليوم الثامن

ولاء عمران
كاتبة وصحافية لدى صحيفة الجمهورية المصرية ومجلة حريتي وصحيفة اليوم الثامن
هو أول فنان خليجي يمثل دولة الإمارات في السينما العالمية بهوليوود وأيضا في بوليوود ، بصماته واضحة في عالم الدراما الخليجية لإنه يحرص جيدا علي اختياراته وهو جريء في تصريحاته.
 وواضح ولا يهمه سوي أن يكون للدراما الخليجية مكانة كبيرة ويتمني أن تقتحم الدراما العربية كلها العالم كله وينفتح سقف الرقابة قليلا ونقدم أعمالًا فنية تعبر عن مجتمعاتنا العربية بشكل أكثر احترافية إنه الفنان القدير الإماراتي منصور الفيلي، الذي يتحدث لصحيفة اليوم الثامن في حوار مطول عن تجاربه ورؤيته للسينما في الوطن العربي.
 
 
في البداية نبارك لك علي جائزة أفضل فيلم من مهرجان العين السينمائي عن فيلم " آثل "؟ 
بارك الله فيكم وشكرا جزيلا وأنا سعيد بحواري معكم والحمد لله علي نجاح الفيلم وفوزه بجائزة أفضل فيلم في الدورة الثالثة لمهرجان العين السينمائي ، والفيلم فاز في مسابقة الصقر الإماراتي القصير ، وأيضا هناك فيلم آخر لي فاز أيضا بجائزة خاصة من لجنة التحكيم وهو فيلم " ثم ماذا بعد " ، والحقيقة هذه الجوائز أو التكريمات أعتبرها حافزا كبيرا للفنان ولطاقم العمل الذين يرونه تقديرا نتيجة جهدهم وتعبهم فيما يقدمونه ، وتعني أيضا الإستمرارية في الإبداع والبحث عن ماهو أفضل  وبالمناسبة أحب أن أوضح أن فيلم " أثل " حصل العام الماضي  علي عدد من  الجوائز من مهرجانات عالمية، مثل " برلين " و" لوس أنجلوس"وحقق صدي كبير عند عرضه لإن قصته مختلفة وجديدة وتناقش الشائعات وتأثيرها علي الإنسان وكيف فقدنا جزءا إنسانيا من حياتنا بسبب السوشيال ميديا التي دخلت في تفاصيل حياتنا بالسلب 
أما فيلم " ثم ماذا بعد " فهو دراما اجتماعية إنسانية تدور حول حياة الأشخاص المتقاعدين من خلال حكاية "أبو سالم"، الذي بوضح الجوانب الحياتية والنفسية لشخصية المتقاعد من خلال لقائه مع زملائه المتقاعدين
 
ماذا تعني لك العالمية خاصة وأنك أول فنان إماراتي يشارك في هوليود وأيضا في بوليوود ؟ 
 
العالمية هي أن نخرج من إطار المحلية ونقدم للعالم فننا من خلال مشاركتنا لنجوم كبار وأعمال ضخمة وأنا سعدت كثيرا بمشاركتي بفيلم بهوليود إسمه  The Misfits مع النجم الكبير بيرس بروسنان الذي قدم اجزاء من سلسلة أفلام جيمس بوند ومع الفنانين 
العالميين تيم روث وجيمي تشونغ وهيرميون كورفيلد والممثل السوري سامر المصري، والفيلم كان من  إخراج الممثل والمخرج العالمي رينيه هارلين  والحقيقة أعتبر نفسي محظوظاً بمشاركتي ببطولة هذا الفيلم وبأنني أمثل بلدي في فيلم عالمي 
 
ماذا عن دورك في الفيلم وترشيحك ؟ 
رشحت من خلال المخرج منصور الظاهري وشركته التي كانت منتج منفذ للفيلم وجلست مع مخرج الفيلم الذي شاهد عدد من الأعمال الفنية من خلال فيديو صغير لي ورشحني لدور مهم جدا في الفيلم ،، والأحداث تدور حول مجرم يجد نفسه متورطاً في سرقة كبيرة، بعدما تم تجنيده من قبل مجموعة من اللصوص غير التقليديين، ليجد المجرم الشهير ريتشارد بيس نفسه متورطاً في جريمة سرقة،  وأجسد أنا من خلال أحداث الفيلم شخصية غامضة وشريرة " زعيم عصابة " والفيلم تأجل عرضه بسبب ظروف جائحة كورونا.
 
ماذا عن الفيلم الهندي " ديشوم " ودخولك لعالم السينما في بوليوود ؟ 
من أجمل التجارب الفنية التي خضتها وفيلم " ديشوم "يعني صوت البوكس ويدور في إطار  فانتازي وتم تصويره بين الهند والإمارات والمغرب و يحكي عن اختطاف لاعب كاريكت سيشارك في مباراة بين الهند وباكستان وليلة المباراة يتم خطفه ، والمباراة تقام في الإمارات ويأتي ضابط هندي ليحقق في حادث الاختطاف ،، وأنا منذ أن كنت صغير ا وأنا عاشق للسينما الهندية وأتابعها وفي السبعينات كنت أجمع مصروف المدرسه وفي نهاية الأسبوع آخذ درهمين وأذهب لمشاهدة فيلم هندي ، ووقتها لم يكن في خيالى أن أصبح ممثلا ، أنا أصبحت ممثلا بالصدفة ، حينما شاهدني المخرج العب بلياردوا وأعجبه شخصيتي ، وكان حلمي أن أشارك في أفلام هندية ولا أخفيكي سرا في وقت ما رصدت مبلغا كبيرا لأي شخص يساعدني علي المشاركة في أفلام بوليوود ويشاء القدر أن يطلبوني في احد الأفلام وتوالت بعدها مشاركاتي الفنية بالهند 
 
حدثنا عن أجواء  التصوير في بوليوود وماهو الاختلاف الذي وجدته عندهم ؟ 
 
لديهم  احترافية شديدة في كل شيء واحترام ومباديء ، والتزام بالوقت ، ولكي أن  تتخيلي أن ميعاد التصوير بلغت به قبل التصوير ب ٦ أشهر ، وأخبروني أن التصوير سيكون في شهر رمضان وهل سيكون هذا مناسب لي أم لا ، وفي التصوير لم يأكل ولم يشرب أمامي أي أحد من كاست العمل احتراما لي ولكوني صائما ،، هم لديهم احترام شديد للأديان هذا غير احترافهم في مجال التصوير والتكنيك الفني عموما.
 
بعد التاريخ الطويل والجوائز التي حصلت عليها هل هناك شخصية كنت تتمني تقديمها ؟ 
أنا حلمي أن أقدم فيلم مع النجم الكبير الهندي أميتابتشان  ، والفكرة موجوده ومكتوبة وتواصلت مع مكتبه من أربع سنوات لتقديم مسلسل كان سيقوم من خلاله بدور شقيقي الأكبر وكان هناك شبه اتفاق ، وللأسف  بسبب ارتباطنا بالوقت والعرض الرمضاني لم يتم بسبب انشغال أميتابتشان وقتها بتصوير ثلاثة أعمال فنية ، والحقيقة لازال حلم البطولة معه يراودني وأتمنى تحقيقة فهو نجم كبير وقدير.
 
دائما النجوم العرب يسعون للعمل في مصر باعتبارها هوليوود الشرق فلماذا أنت بعيد عن الدراما المصريه ؟ 
 
لا خلاف عن أن مصر هوليوود الشرق ولكن اختلف معكي قليلا بالرأي لبعض الأسباب فمثلا أنا كنت مرشح لأحد الأعمال الفنية وتم الإتفاق ولكني انسحبت للأسف لإنهم كانوا يريدون حصر الشخصية الخليجية في نمط معين متكرر كالثري العربي الذي جاء إلي مصر سائح كي يبحث عن غرائزه وهذه الأشياء التي لا تمت للواقع الخليجي ولا لأخلاقنا بأي صلة ، وهناك تجارب لفنانين من الكويت شاركوا في أعمال فنية مصرية بهذا الشكل ولم تضيف هذه الأعمال لهم شيء ، واعتذرت لأنهم يكرسوا لفكرة أن الرجل الخليجي بلا مبدأ ، والعلاقات المصرية الخليجية أقوى وأعمق من هذه الصورة المهينة ، كما عرض علي المشاركة بدور صعيدي في مسلسل الفنان محمد رمضان وكان الدور جيد جدا الحقيقة ولظروف خارجة عن إرادتنا جميعا لم يكتمل الموضوع أيضا 
 
وما رأيك في محمد رمضان كفنان وكيف تري الجدل المثار حوله ؟
 
محمد رمضان موهوب جدًا كممثل ويختار مايناسبه وكل المشاكل التي تدور حول محمد رمضان خارج نطاق عمله كممثل ، وكل فنان ناجح لا بد أن تجد من  يحاربه، والوسط الفني ليس سهلا  أبدا ، وأنا قابلته مؤخرا في دبي وتحدثنا وهو من الشخصيات المهذبة جدا.
 
لماذا لاتدخل مجال الإنتاج الفني وتنتج وتشارك الأفلام التي تتمني تقديمها ؟ 
 
أنا بالفعل كنت منتج منفذ لعدد من الأفلام الروائية القصيرة منها "شباب شياب "وكذلك بعض الأعمال الدرامية  ولكن في الحقيقة ليس لي ميول إنتاجية وأحب أن أكون ممثل فقط ، وبصراحة شديدة  رأس المال العربي جبان ، وعندنا نعتمد علي الإنتاج الحكومي المحلي ونفتقد للإنتاج الخاص وبالتالي ندور في دائرة مفرغه ونناقش نفس الموضوعات ، وكنت أتمني أن ننفتح عالميا وننتج أعمالًا نعرف من خلالها العالم ماهي الدراما العربية ، وكما ترين المسلسلات والأفلام الأجنبية والهندية والتركية والكورية كلها نتابعها مدبلجة ومترجمه ، لكن هل أعمالنا الفنية العربية يعرفوها أو يتابعوها ، هل وصلنا إليهم ، هل غزوناهم بأعمالنا الفنية ، للأسف لا ، والسبب كما قلت لكي أن رأس المال العربي جبان جدا 
 
 بصراحة شديدة ماهي المحظورات في الدراما الخليجية وتحديدا في دولة الإمارات ؟ 
 
المحظور في الإمارات ودول الخليج تختلف من دولة لأخري لكن عموما بعض الموضوعات المتعلقة بالسياسة صعب مناقشتها وطرحها ، حتي مجتمعاتنا وجمهورنا لا يتقبل هذه النوعية من الدراما ، نحن لا يوجد لدينا في الأساس إنتاج خاص ، كل إنتاجنا حكومي ولذلك ندور في إطار موضوعات معينة ، ولا أنكر أننا نعاني من بعض الصحف التي يهمها في المقام الأول الكتابة عن المسلسل التي تنتجه القناة التابعة لهم فتجد مثلا أن صحف أبو ظبي تمجد في القنوات التي تنتجها أبوظبي وتعرضها علي حساب أعمال فنية أخري ، وكذلك صحف دبي تستخدم نفس الطريقة وهذا يجعل هناك نوع من التشويش للجمهور أولا ويظلم أعمالًا فنية أخري ،، كما أننا نفتقد لوجود الناقد الصحفي المهني الذي يكون نقده بناء ويكون صاحب رؤية مفيدة وللأسف معظم الموجودين علي الساحة مدعيين وغير دارسين للنقد من الأساس وليس لديهم رؤية ولا نقد حقيقي للأسف.
 
لماذا لاتدخل مجال الإنتاج الفني وتنتج وتشارك الأفلام التي تتمني تقديمها ؟ 
أنا بالفعل كنت منتج منفذ لعدد من الأفلام الروائية القصيرة منها "شباب شياب "وكذلك بعض الأعمال الدرامية  ولكن في الحقيقة ليس لي ميول إنتاجية وأحب أن أكون ممثل فقط ، وبصراحة شديدة  رأس المال العربي جبان ، وعندنا نعتمد علي الإنتاج الحكومي المحلي ونفتقد للإنتاج الخاص وبالتالي ندور في دائرة مفرغه ونناقش نفس الموضوعات ، وكنت أتمني أن ننفتح عالميا وننتج أعمالًا نعرف من خلالها العالم ماهي الدراما العربية ، وكما ترين المسلسلات والأفلام الأجنبية والهندية والتركية والكورية كلها نتابعها مدبلجة ومترجمه ، لكن هل أعمالنا الفنية العربية يعرفوها أو يتابعوها ، هل وصلنا إليهم ، هل غزوناهم بأعمالنا الفنية ، للأسف لا ، والسبب كما قلت لكي أن رأس المال العربي جبان جدا 
 
 بصراحة شديدة ماهي المحظورات في الدراما الخليجية وتحديدا في دولة الإمارات ؟ 
 
المحظور في الإمارات ودول الخليج تختلف من دولة لأخري لكن عموما بعض الموضوعات المتعلقة بالسياسة صعب مناقشتها وطرحها ، حتي مجتمعاتنا وجمهورنا لا يتقبل هذه النوعية من الدراما ، نحن لا يوجد لدينا في الأساس إنتاج خاص ، كل إنتاجنا حكومي ولذلك ندور في إطار موضوعات معينة ، ولا أنكر أننا نعاني من بعض الصحف التي يهمها في المقام الأول الكتابة عن المسلسل التي تنتجه القناة التابعة لهم فتجد مثلا أن صحف أبو ظبي تمجد في القنوات التي تنتجها أبوظبي وتعرضها علي حساب أعمال فنية أخري ، وكذلك صحف دبي تستخدم نفس الطريقة وهذا يجعل هناك نوع من التشويش للجمهور أولا ويظلم أعمالًا فنية أخري ،، كما أننا نفتقد لوجود الناقد الصحفي المهني الذي يكون نقده بناء ويكون صاحب رؤية مفيدة وللأسف معظم الموجودين علي الساحة مدعيين وغير دارسين للنقد من الأساس وليس لديهم رؤية ولا نقد حقيقي للأسف 
 
دعني أقول لك بشكل أكثر وضوحا تنقصكم الجرأة في تناول بعض القضايا مثلما يحدث في الدراما الموجوده في مصر والعالم كله ومثال علي ذلك قضية زنا المحارم أو العشوائيات أو البطالة ؟ 
 
موضوع مثل زنا المحارم طرح علي من قبل لكي أقدمه من مسؤول في دائرة حكومية ، ولكني إعتذرت ، لإنه ليس ظاهرة، وليس من المنطقي أن نناقش عمل لمجرد بعض الحالات الفردية ونلفت نظر الناس لها ، والأفضل في مثل هذه الحالات أن لا تظهر إلى السطح أبدا لإنه أحيانا مناقشة مثل هذه الأمور تأتي بنتائج عكسية، كما أننا في مجتمع متحفظ جدا ، وللعلم قدمت قبل ذلك مسلسل إسمه " حاير طاير " وهذا المسلسل غير قوانين أيضا وفي إحدي الحلقات كانت اسمها " نصف مسكن " شاهدها الشيخ زايد رحمة الله عليه وكان متابع جيد جدا للدراما الإماراتية وتخيلي أنه في منتصف الليل اتصل بوازرة الأشغال واجري تحقيق وتم رفد بعض الموظفين بسبب هذه الحلقة ، والحقيقة نحن ليس لدينا مشاكل اجتماعية كبيرة ، نحن لسنا بحجم مصر أو الهند وسكانها ، والمواطن هنا لا يوجد عنده نفس المعاناة التي يعيشها مثلا المواطن المصري ،  وأنا مثلا رفضت أعمالًا كثيرة سينمائية لإنها لا تمثل الواقع الإماراتي ولا المجتمع الذي نعيشه ولذلك لن يصدقنا الجمهور 
 
في رأيك هل دور الفن أن يطرح القضايا ويعالجها أم يطرحها فقط ؟ 
الفن دوره طرح القضية فقط وليس معالجتها ، وأنا كفنان من حقي أن أطرح الظاهرة الاجتماعية الموجودة في المجتمع ، لكن الحلول لا ، لإن كل شخص له حل مناسب من وجهة نظره فمثلا قدمت فيلم اسمه " موت بطيء " وهذا الفيلم من وجهة نظري مهم جدا وكان يحكي عن الوافدين الذين جاءوا وعاشوا في الإمارات أو في دول الخليج عموما لمدة تجاوزت الثلاثين عاما  وأصبح عندهم ولاء وانتماء لهذه الأرض وأصبحت وطنهم ، وحينما يبلغ سن المعاش ويتخطى الستين أصفي عمله وأقول له "مع السلامة" أرجع بلدك ، وفي هذا الفيلم كنت احكي عن شاب وافد يمتهن مهنة " حفار قبور " وظل ثلاثون عاما يعمل ، وفي النهاية مطالب بالرحيل عن بلد هو بالنسبة له الوطن والأمان أنا لم أطالب مثلا بأن نمنحه الجنسية وهذا الفيلم عندما عرض تعرضت لانتقاد لدرجة أن البعض قال لي ماذا تريد وماهدفك من الفيلم ، أنا طالبت من خلال الفيلم أن يكون هناك حل عادل لمثل هؤلاء الذين عاشوا وكبروا وأصبح انتمائهم لنا ، وتعاملت معهم من منطلق الإنسانية والرحمة.
 
يقال بأنك تعرضت لتهديدات بالقتل في وقت ما ، لدرجة أن البعض طالب بإهدار دمك فما حقيقة هذا الأمر ؟
نعم هذا حقيقي وكان ذلك بعد عرض فيلم إسمه " حد الحرية " وقصة هذا الفيلم واقعية حدثت في باكستان وكانت تحكي عن قضية " إقليم بلوشستان وما تفعله المخابرات الباكستانية في " البلوش " من تنكيل وتعذيب وقتل وصل إلى حد التمثيل للجثث ، وعرض علي المشاركة في هذا الفيلم وأنا كممثل أحببت الدور جدا وقدمته ، وشارك الفيلم في أحد المهرجانات وقبل عرض الفيلم بثلاث دقائق ، منع من العرض ، بعد ماجاءت أوامر من باكستان التي خاطبت وزارة الخارجية بالإمارات ووقتها حدثت بلبلة ومشكلة كبيرة خاصة أن الجمهور والمنتج وصناع الفيلم كانوا موجودين داخل القاعة ، والفيلم عرض بعدها في هيئة الأمم المتحدة ، وأشادوا به كثيرا وقمت بطرحه علي اليوتيوب وحقق نسبة مشاهدة عالية ، ولكن ماحدث هو أن أحد المصورين الذين عملت معهم في باكستان جاء إلي دبي وقابلته وأخبرني أن المخابرات حققت معه بسببي وقال لي لاتذهب إلي باكستان مرة أخري لإنك مهدد بالقتل ، وبعدها عرض علي أكثر من أربعة أفلام باكستانية تتحدث عن نفس القضية ولكني شعرت إنها قد تكون استدراج لي فاعتذرت ، لإنني في النهاية ممثل عرض علي عمل جيد قبلته ولكني لست بلوشيا ولا باكستانيا حتي أحمل علي عاتقي مسؤولية الدفاع عن إقليم في بلد غير بلدي ، وهذه قضايا سياسية لا دخل لي بها من الأساس 
 
في النهاية ماذا عن جديدك فنيا ؟ 
أقوم حاليا بتصوير مسلسل " عود حي “ وهو مسلسل خليجي سيعرض في رمضان القادم بإذن الله وهو من بطولة جاسم النبهان وشيلاء سبت ومريم الغامدي وشعيفان، ومن إخراج سامي العلمي، وتدور أحداثه حول صراع بين العائلات بسبب الميراث، وأحسب من خلاله شخصية  "صالح" صديق أب العائلة المقرب، الذي يحاول بشتى الطرق أن يحل مشكلات الأبناء التي تسببها الخلاف على الميراث.