استدل بصورة قتيل من ذمار في شبوة..

محام جنوبي: "فتوى الديلمي" لا تزال سارية المفعول إلى اليوم

جندي يمني شمالي يقف جوار جثة جندي جنوبي عقب قتله في 1994م - ارشيف

نبيل القعيطي

أكد المحامي الجنوبي البارز يحيى غالب الشعيبي أن فتوى الزعيم الإخواني عبدالوهاب الديلمي التي أخرجت الجنوبيين من الإسلام واحلت دمائهم واملاكهم، لا تزال سارية المفعول الى اليوم، مستدلا بصورة قتيل من أبناء ذمار اليمنية قتل في محافظة شبوة خلال احداث الشهر الماضي.

وأصدر عبدالوهاب الديلمي فتوى تكفير شهيرة، اعتبرت الجنوبيين بانهم خارجون عن الدين الإسلامي، وهي الفتوى التي بررت الحرب الشمالية على الجنوب والسيطرة عليها عسكريا.

وقال الشعيبي في تغريدة على تويتر "ضابط من ذمار ضمن قوات لواء 21ميكا التابع لعلي محسن وحزب الاصلاح، قتل بأحداث شبوه الاخيرة نهاية يونيو".

وذكر المحامي الجنوبي ان "مكتوب بصورته الشهيد البطل الذي قتل وهو يدافع عن(دينه)، لاحظوا جوهر الصراع الشمالي الجنوبي ومشروعيتهم بالقتال ضد الجنوبين (فتوى التكفير 94) قتالهم في شبوة دفاع عن الدين بديار الكفر".

وشهدت شبوة الشهر المنصرم، اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة لمأرب وقوات النخبة الشبوانية، على خلفية محاولة قوات تابعة لإخوان اليمن السيطرة على حقول النفط.

ويؤكد خبراء جنوبيون ان فتوى الديلمي ستظل وصمة عار في جبين إخوان اليمن.

وقال السياسي الجنوبي احمد بن فريد، أن فتوى عبدالوهاب الديلمي التي اجازت قتل الشعب الجنوبي تبقى وصمة عار  لا تمحى في تاريخ إخوان اليمن.

واضاف بن فريد قائلا": فتوى عبدالوهاب الديلمي تبقى اكبر وصمة عار  لا تمحى في تاريخ إخوان اليمن وإن كان تاريخهم مليء بالغدر والخيانة، لأنها لم تكتفي بتحليل دماء جيش الجنوب فقط وإنما اجازت قتل الأطفال والشيوخ والنساء باعتبار جيش الجنوب يتستر خلفهم بحسب الفتوى الفضيحة.

والديلمي ضمن من شاركوا في حرب صيف 94 على الجنوب بفتوى اطلقها اجازت الغزو بحجة ان الجنوب شيوعي.