عن العمل النقابي في جامعة عدن

نعيد ونكرر من أراد حقوقا" من أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة عليه أولا" أن يطالب بتغيير النقابة المركزية على مستوى الجامعة ثم على مستوى الكلية وتصحيح الوضع الخاطئ وغير القانوني للبعض ..

جميعنا نطالب بحقوقنا و أؤكد أنها حقوق ومطالب مشروعة وينبغي أن يكون للأكاديميين والأكاديميات أولوية في تلبية مطالبهم لكن أمامكم وزارة التعليم العالي مثلها مثل غيرها من الوزارات يضربها الفساد حتى النخاع، وقيادتها لم تستطع معالجة ملف واحد معالجة جذرية طيلة عدة سنوات ...

ومع ذلك، و من أجل أن نصل للحقوق ينبغي أن نقوم بخطوات تصحيحية للنقابات التي تتحدث باسمائنا جميعا وتقبل باتفاق وتتنازل عن آخر وهكذا بدون رجوع للارادة الجمعية (وياليتها للصالح الأكاديمي) متناسية أن شرعيتها منتهية ، وتفشل كل محاولة لتغييرها بطرقها المعهودة ..

ممارسات النقابة التي تنطوي على حركات قديمة ذات طابع سياسي مرفوضه، ويكفي التصرفات السابقة التي اهدرت حقوق اعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة، ناهيك عن عدم اعتراضها عن القرارات والتصرفات غير القانونية لقيادة الجامعة حتى وصلنا للمحطة الأخيرة، لا نريد أن ندخل في تفاصيل فجميعنا يعلمها، وما كتبت هذه السطور الا لأن القلب يقطر دما" والعين تدمع بحرقه عما وصلت إليه جامعتنا الصرح التعليمي الذي كان يشار له بالبنان ، واليوم الكثير ممن ينتسب إليه يقفز لسفن جديدة بعدما كان شريكا في اغراق سفينتنا ..

نذكر أن العلم رسالة وأمانة في أعناق الأكاديميين/ات ، ولا نرتضي أيضا" تجهيل شبابنا أكثر مما هو الحال عليه اليوم، لابد من ايجاد طرق و وسائ وأساليب أخرى للضغط على الوزير المختص ورئيس الحكومه.

حقيقة الظروف الاقتصادية صعبه على الجميع داخل وخارج لكن بما أنه لدينا اليوم قيادة سياسية جديدة تحمل خططا" وتوجهات سبق أن صرحت بها،

لذلك ارجو من اساتذتنا وزملائنا وزميلاتنا في الجامعة أن يعملوا على تشكيل مجموعة مصغرة من خيرة الأكاديميين والأكاديميات كي يمثلونا وليست من يمثلنا النقابة (يكفينا لعب وعبث بمصائرنا وحقوقنا) و تتوجه بطلب رسمي لمقابلة قيادة المجلس الرئاسي وتقدم له ملف الحقوق والمطالبات بصورة تليق باسم جامعة عدن، على الا تغادروا الا بحلول ومعالجات و يتم الإعلان نتيجة اللقاء .

تقبلوا فائق الاحترام والتقدير ..

هبة علي زين عيدروس

عضو هيئة تدريس مساعدة

كلية الحقوق _ جامعة عدن