هبة عيدروس تكتب:
كيف نواجه جشع التجار في عدن
مقاطعة أفراد المجتمع للمنتجات أو الأماكن التجارية أيا" كان نوعها هي وسيلة مقاطعة اقتصادية من وسائل حرب اللاعنف التي تحتاج الى تكاثف مجتمعي لتحقيق الهدف منها كخفض الأسعار المرتفعة بشكل خارج عن المألوف أو بالمخالفة للتوجه المراد تطبيقه حاليا في م. #عدن وغيرها من المناطق الواقعة تحت سلطة الشرعية .
و في ظل غياب أو هشاشة الدولة لا حامي للشعب سوى أولئك الشخصيات المؤثرة في المجتمع ، والتي ينبغي عليها أن تتولى بمسؤولية مهمة المساهمة في التخفيف من معاناة المواطن باستخدام الأدوات المشروعة والممكنة التي ان فُعلت بشكل صحيح ستؤتي ثمارها .
و من المهم بمكان الشروع فعليا" بوضع قوائم لمقاطعة المنتجات أو الأماكن المستهدفة بخفض التسعيرة وجعلها مساوية للتسعيرة العامة وتعميمها، وعلى أفراد المجتمع التفاعل مع هذه الدعوة (إن وجهت من قبل المنظمات والشخصيات المجتمعية المؤثرة) ، لأن وحدة الهدف وتوحيد الجهود من أهم أسباب نجاح أي حملة تهدف للدفاع عن الصالح العام وحماية حقوق الإنسان المهدره في اليمن جنوبا وشمالا دون استثناء.