كيف نترجم حبنا لـ(عدن)

 عدن المدينة الساحرة والجملة التي يحبها الجميع ويعشقها كل هاوٍ، مدينة جمعت البحر والجبل وسحر الطبيعة.

عدن بناسها الطيبين وأهلها المتحابين والمتآخين، عرفت التسامح والتعايش بين مختلف الاديان والمذاهب، كان الجميع يعيش تحت سماء العاصمة الجنوبية الأبدية متحابين ومتعايشين يسود الوئام الجميع.

كانت عدن التي تروي كتب التاريخ تأريخها مدينة تحتضن كل من يحبها وترفض ثقافة الكره والحسد، ثقافة الدخلاء على مجتمع عدن المدني.

اليوم نرفع شعار حبنا لعدن في حين أننا لم نترجم هذا الحب على أرض الواقع.. كيف نحب عدن ونترجم ذلك عملياً؟.

علينا نبذ الفرقة والتعصب، وثقافة الفيد والغنيمة التي مارسها المنتصر في حرب 94م، علينا نبذ ثقافة فرق تسد فهي لا تصلح لعدن.

عدن اليوم تمرض لكنها لن تموت طالما وهناك من ابناء المدينة الجميلة يحبها ويعشق بحرها وجبلها وترابها.

كيف لنا ان نحافظ على العاصمة التاريخية التي تعد معلما مهما من تاريخ أمتنا الخالد.. عدن هي المسجد والكنيسة والمسرح والسينما.

ان نحب عدن علينا ان نحافظ على الاماكن الأثرية والتاريخية، وان نحافظ على الشوارع ان تبقى نظيفة، ان نجعل عدن بيتنا الكبير .

ان نثبت حبنا لعدن علينا أن نضعها في حدقات عيوننا فهو ابسط ترجمان للحب.