علي ثابت التأمي يكتب:
حالمين التي تغلى بالطاقات العلمية مازال البعض يجرّها إلى مستنقع الفشل
حالمين تلك المديرية الباسلة التي كانت ومازالت أنموذجا علميًا، ونضاليًا لا مثيل له.
لقد سطّرت تاريخها العريق بأحرف من نور في ألمع صفحات التاريخ، لكن هناك طائفة مختلة التوازن عقيمة الرأي اعشوشب المرض النفسي في ثناياها مازالت تجرّ حالمين نحو مستنقع الفشل والطائفية،
كلما بدأت المكونات السياسة والنضالية المعترف بها في حالمين تمشي نحو طريق التطور والبناء صرخت ألسنتهم اللعينة واغوثاه أنقذوا حالمين، وبدأت أقلامهم المأجورة في تخوين الشرفاء، أو خلق أحزاب ومكونات مغايرة تمشي عكس تيار التحرير والاستقلال، وأن كان ظاهرها يبدو عكس ذلك.
شلة بدأت سوءتها تنتشر منذو كُون المجلس الانتقالي وقيادة السلطة المحلية الشريفة، فشاهدنا من كانوا بالأمس يرقصون ع أوجاع الناس ومعاناتهم يصرخون ملء أفواههم وافساداه!
التغيير سنة الحياة ويجب أن تغيّر إلى الأفضل ولنعمل أن تكون حالمين شامخة متألقة كما عهدناها وأراد لها القدر،
لنعمل من أجل حالمين الحبيبة صاحبة التاريخ التليد، والمستقبل الجميل، وكفانا نعيق واختلاف فإنهما لا يبنيان وطن بقدر ما يهدمان، ولنحافط ع الشرفاء والمخلصين لكي لا نعض أصابعنا ندم حين يأفل نورهم.
كلماتي نابعة من القلب محبة لمديرتي الحبيبة الشامخة، بريئة من الانحيادية أو توزيع صكوك الوطنية، بقدر ما يعنيها أن تضل حالمين شامخة متألقة كما كانت.
هذا ولكم مني فائق الحب والاحترام.