كلمة اليوم الثامن..

نبيل القعيطي.. شهيد يلاحق القتلة إلى أوكارهم

مر عام على الجريمة البشعة التي هزت عدن والجنوب والوسط الصحافي والإعلامي على المستوى الإقليم والعام، جريمة لا يمكن طمس اثارها التي ستظل شاهدة على قتلة "ارتكبوا جريمتهم، ثم مضوا لأن هناك من لا يزال يوفر لهم الحماية".

نبيل القعيطي شهيد الوطن والقضية والثورة والمقاومة، الشهيد الذي قارع الباطل بالحقيقة الموثقة، كان مقاتلا بعدسته وببسالة هزم الشائعات والحرب الإعلامية على الجنوب، اخذ على عاتقه مهمة وطنية ونجح فيها حتى يوم اغتياله.

نبيل القعيطي الشهيد الذي لا يزال حيا في زملائه ورفاق دربه، ولا تزال صوره تنتشر في كل مكان وفي كل زاوية، تلاحق القتلة إلى اوكارهم.

نبيل القعيطي الشهيد الخالد الذي فضح الإرهاب وقاوم الباطل وانتصر عليه حيا وشهيداً.

في مثل هذا اليوم من العام الماضي اغتال الإرهاب السياسي نبيل القعيطي، لأنه فضح الاخوان والحوثيين ومشاريع الاحتلال اليمني، اغتيل برصاصات الغدر حين فشل المجرمون والقتلة من مواجهة الحقيقة.

بعد عام من اغتيال شهيد الصحافة والاعلام الدولي، نطالب بضرورة ضبط القتلة والمجرمون وهم معرفون، فلا تحتاج القضية الى ادلة من أرعبهم نبيل بالصوت والصورة والحقيقة الموثقة هم القتلة المجرمون.