زيد بن يافع يكتب:

«عدن» أول عاصمة عربية تهزم المشروع الإيراني.. كيف أصبحت اليوم؟

ذات يوم تقدم العرب الفاتحين القادمون من مدارس الحرمين الشريفين واعلنوا للجميع أن مدينة عدن خط أحمر فاستبشر الجميع خيرا وابتسم المسلمون موقتا فردد الجميع هل هي صحوة عربية متأخره ؟
والآخر يبحث في كتاب الهرمجدون هل هذا عصر خروج المهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض عدلا وعودة الفتوحات الاسلامية والعربية الى سابق عهدها  .
وآخر يتسآئل : هل هي بوادر تاسيس للدولة العربية الواحدة ع سلف الدولة الاموية الأكثر فترة حكم في التاريخ فنرى حسمها وحزمها واعادة الهيبة العربية الى مجدها .
هل قطع يد ايران من المنطقة هي اللبنة الأولى التي سنفتح بعدها البيزنطية والاندلس ونفرض على اوروبا دفع الجزية وهم صاغرون .
وبعد ست سنوات من الانتظار لم تسقط بيزنطة ولم تدفع اوروبا الجزية ولم نرى الهيبة العربية ، والعاصمة العربية الأولى التي كسرت الفرس ( عدن ) اصبحت ملطخة بالسواد بعد انهيار تام لمنظومة الكهرباء بعد تجاهل تام من الفاتحين الجدد ، وسوق سوداء تباع فيه معوناتهم التي لم نلتمسها بقدر ما سمعنا عنها في قنواتهم .
ست سنوات مرت علينا ونحن نقول لعل وعسى ولكن للأسف خابت آمالنا ، وفسدت احلامنا .
كنا ننتظر أن تدفع اوروبا الجزية لبيت مال المسلمين ، ولكن للأسف قطعت رواتب المسلمين وانهارت عملتهم وتدمر اقتصادهم ليس على يد ايران ولا على يد المغول والبيزنطيين ، بل على يد الفاتحين الجدد الصانعين مجد الأمة من تحت ركام الكبسة ودلال القهوة الحساوية ..
#زيد_بن_يافع