شاكون يتهمون شرطة كريتر بممارسة التضليل..
تقرير: شرطة عدن تفشل في معالجة قضية مجتمعية بخور مكسر

ناشطون وثقوا التدمير الحاصل في شقة الأسرة الشاكية - أرشيف

قال ناشطون حقوقيون في خور مكسر، ان شرطة العاصمة بقيادة اللواء مطهر الشعيبي، فشلت في معالجة قضية مجتمعة، دخلت عامها الرابع، على إثر نزاع بين أسرتين يقطنان في عمارة خشبية.
وتعود القضية الى قبل أعوام، حين أقدم جار على افتعال مشاكل لجيرانه وقال مواطنون "ان النزاع هدفه اخراج الاسرة من منزلها الذي اشترته بالعمارة، في العام ٢٠١٧م، واجبارها على بيع المنزل".
ونشرت شرطة كريتر المحلية خبرا قبل أيام ، زعمت فيه نجاح مديرها في حل نزاع بين جيران بخور مكسر وانه قد تعثر معالجة المشكلة منذ ثلاثة أعوام.
وقال بيان صحفي "ان قيادة شرطة كريتر ممثلة بالعقيد نبيل عامر مدير القسم ومساعدة أطراف مجتمعية، نجحت في حل قضية دامت في أروقة المحاكم والنيابات قرابة الثلاث سنوات وذلك من خلال مساعيه في فك أسر أحد المسجونين على ذمة قضية مدنية من سجن قسم شرطة خور مكسر"؛ وقد اثار مصطلح (اسر) سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انه لا يطلق مصطلح "الأسير"، على المعتقلين على ذمة قضايا مدنية، والأسير هو مصطلح يطلق في الحرب على المقاتل الذي يستسلم لخصمه.
وروى مكتب اعلام شرطة كريتر "ان قصة النزاع بدأت بين من وصفته بالتربوي وجارته التي تقطن في الدور الأول (تحت شقته)".
وقد تقدمت مالكة الشقة بشكواها الدائمة من حدوث تشققات في سقف البيت ومطالبتها بإصلاح الضرر ووصلت القضية بينهما إلى أعلى المستويات حتى المحاكم وفي الاخير تم القبض عليه من قبل شرطة خور مكسر بأوامر من جهات عليا".
وقالت مالكة المنزل "ان ما نشرته شرطة كريتر من حل النزاع وإصلاح الاضرار لا أساس له من الصحة وهدفه التضليل على الفشل في معالجة المشكلة التي هي في الأساس واضحة للعيان"، جار يقوم بأذية جاره، من خلال فتح مياه الصرف الصحي والخزانات على منزل جاره الذي تدمر كثيرا، حتى يضطر الأمر الى الخروج من المنزل لأيام او اسابيع كون الوضع لا يطاق بس استهتار الجار وعدم الجدية من قبل الشرطة بإلزامه حتى تفاقمت الاضرار بشكل لافت ومؤسف ".
وعبرت الاسرة عن سخطها من تدخل شرطة كريتر لكونها توسطت دون مشاهدة حجم الأضرار وقالت ان الشرطة لم تقم بالواجب الذي عليها القيام به، بل تساهلت كثيراً مع من وصفته بالتربوي القدير، مع ان افعاله تنفي ان يكون كذلك، فالتربوي قدوة حسنة لا يؤذي جيرانه ويخرب منزلهم ويتلف اجهزتهم ويتمادى بقلة الخير ".
وأكدت سالم"ان جميع اللجان الهندسية والمجتمعية ولجان السلطة المحلية واللجان الامنية التي كلفت بالنزول للمعاينة، أكدت جميعها وبما لا يدع مجالاً للشك "ان التربوي جار مؤذٍ"، لم يحترم جيرانه ودمر المنزل واتلف كل شيء، وبالإمكان النزول لمعاينة ما حصل".
وأكدت المواطنة "ان شرطة كريتر ادعت ان المشكلة حلت وهو غير صحيح اطلاقاً، الجدير ان هناك عشرات من اوامر الضبط والقبض والالزام لم تنفذ على مدار السنوات وليس الاشهر مما فاقم معاناة الساكنات ولم يدن بشاعة وحرمة اذى الجارات ولو من باب النخوة ففاقد الشيء لا يعطيه".
وأكدت الاسرة"ان جارها قام باقتحام البلكون وتدميرها تماما لمد انابيب صرفه الصحي فوق خزان مياة الشرب الخاص بهن حيث صار اليوم مرميا في زاوية صغيرة مهددة بالسقوط بعد تماديه بالتخربب وبالإمكان ارفاق صور توضح ذلك".. مشيرة الى ان ما حصل لها لا يمكن السكوت عليه لو ان هناك سلطة تمتلك القوة في تنفيذ الحق وإصلاح ما تم اتلافه".
وقالت "ان خلال ثلاث سنوات ماضية تعرضت الشقة للتدمير والحقتها خسائر كبيرة، حتى انها أصبحت لا تصلح للعيش فيها".
وتقدمت الساكنات بالشكر والتقدير لمدير شرطة عدن اللواء مطهر الشعبي وكل المسؤولين الأمنيين والضباط الذين تفاعلوا مع القضية التي مازالت تتطلب حزما في معالجتها بإجبار الجار على الالتزام بإصلاح ما دمره ".. مؤكدة ان الحديث عن تبرعات مالية لإصلاح الضرر لم يظهر منها أي شيء ولا يزال البيت متضرر بشكل كبير إلى اليوم، دون أي اصلاحات سوا مكان صفاية حمامه وكوع مرحاض يريد غرزه بالمنزل هذه اصلاحاته من قيمة المبالغ التي تم تقديمها من قبل فاعلين الخير التي تم ابتزازها منهم فهو معتاد على الابتزاز ويزعم أنه فقير وهذا كذب وافتراء وتضليل يمارسه مع الشرطة ومع أي جهة تدخلت لحل القضية فحالته المادية ميسورة وليس لديه سوا بنت واحدة لا خمسة أطفال كما يزعم ".
وطالبت سالم مدير شرطة كريتر بتحمل مسؤوليته عقب تدخله بالتوسط لدى شرطة الخور للإفراج عنه