"عقب توقعات بفشلها"..
تقرير: لماذا ألغت "الإخوان" تظاهرة مؤيدة لمحافظ شبوة المعزول؟

حقق ابناء شبوة تطلعات المحافظة - أرشيف

ألغت سلطة تنظيم إخوان اليمن – المصنف على قوائم الإرهاب الإقليمية -، تظاهرة لجيش التنظيم بهدف دعم محافظ شبوة المعزول محمد صالح بن عديو، الأمر الذي يوحي ان التمويل لإخراج تظاهرة مؤيدة لمحافظ شبوة المعزول محمد صالح بن عديو، المتورط بتسليم جزء من المحافظة للحوثيين، وارتكاب جرائم قتل خارج القانون لمجرد انهم يختلفون مع مشروع تنظيم الاخوان في شبوة.
وحصلت صحيفة اليوم الثامن على نسخة ن بيان اللجنة التحضيرية عن الفعاليات والمسيرات الجماهيرية الرافضة لإقالة بن عديو المعزول".
وقالت اللجنة التحضيرية "إنه تم تأجيل المسيرة الجماهيرية التي كان من المقرر أن تقام عقب صلاة الجمعة من امام فندق الفخامة بمدينة عتق، نعتذر للجماهير الشعبية واحرار شبوة عن التأجيل استجابة لدعوات ومشاورات من النخب السياسية والمجتمعية والشخصيات الاجتماعية".
وكشفت مصادر مقربة من سلطة بن عديو "إنه سلطة بن عديو المعزولة درست إمكانيات اخراج تظاهرة في شبوة الا انه لم تحصل على أي استجابة من المواطنيين باستثناء القوات العسكرية والميليشياوية التي تم حشدها لرفض قرارات هادي الرامية لعزل الحاكم الاخواني"..
وقال الناشط السياسي عبدربه العولقي "إنه لو كان التظاهر ينفع انه نفع الدنبوع ايام مظاهرات ما سمي بالاصطفاف الوطني بصنعاء".
واعتبر العولقي أن خروج مظاهرات بعتق مدعومة بمقدرات السلطة تطالب بإستمرار سلطة الاخوان لن تجدي نفعا وهناك سيقابلها دعوات لخروج مظاهرات مناوئة لها تطالب برحيلهم ومن هنا ستفتح ابواب الفتن، وقد كرست ملك فرد او جماعة، كل محافظين شبوة السابقين سلموا بكل سلاسة.
وأفادت مصادر عسكرية أن ميليشيات الإخوان المتمركزة في منطقة اراه بمديرية عسيلان محافظة شبوة، تبادلت في ساعة متأخرة من مساء الخميس، القصف المدفعي مع ميليشيا الحوثي الإنقلابية المتمركزة في السليم بذات المديرية.
وجاء تبادل القصف المدفعي بالتزامن مع أنباء تحرك ألوية عسكرية للعمالقة الجنوبية إلى شبوة لتولي مهمة تحرير بيحان من الميليشيات الحوثية.
وذكرت المصادر أن القصف المدفعي بين الجانبين كان أشبه بمسرحية هزيلة .. مشيرة إلى أن القصف لم يسفر عن أي خسائر كما لم تتقدم أي قوة بإتجاه مواقع الأخرى.
وترى المصادر أن هذه المواجهات تندرج في إطار العمليات العسكرية المتكررة التي أطلقتها سلطة شبوة الإخوانية منذ تسليم بيحان للحوثيين في منتصف سبتمبر الماضي وكانت تنتهي في ظرف ساعات دون تحقيق أي تقدم يذكر .
وبهذا الصدد اوضح خبراء عسكريون أن الميليشيات الإخوانية في تحاول استباق وصول قوات العمالقة لشبوة بإشعال جبهة الصفراء والسليم والعلم جنوب غرب عسيلان بهدف إيهام الرأي العام أنها تسعى لتحرير بيحان .. مشيرين إلى أن هذه العملية الوهمية تأتي في إطار التخادم الحوثي - الإخواني لإسقاط مأرب أولاً ثم شبوة .
وأضاف الخبراء ان الميليشيات الإخوانية تريد بقاء الحوثيين في بيحان حتى يتم استكمال السيطرة على مأرب لأن تحرير مديريات بيحان وتحديداً مديرية عين يعني قطع خط الإمدادات على الميليشيات الحوثية المتقدمة جنوب مارب وإجهاض خططهما المشتركة في السيطرة على حقول النفط والغاز بمأرب وشبوة .