بعرض للفنانة اللبنانية جاهدة وهبة..

انطلاق الدورة الـ 30 من مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في المنامة

اللبنانية جاهدة وهبة تصافح مهرجان البحرين للموسيقى

وكالات

انطلقت في المنامة الدورة 30 من مهرجان البحرين الدولي للموسيقى بعرض للفنانة اللبنانية جاهدة وهبة.
 ويستقطب المهرجان الدولي سنويا مجموعة من المغنين والعازفين العالميين جنبا إلى جنب مع الفنانين البحرينيين، ويعود في نسخته الجديدة ليلتقي بجمهور الثقافة والفن للمرة الأولى منذ أكثر من عام كامل.


ويحرص المهرجان على تقديم برنامج موسيقي متنوع يلقي الضوء على أنواع وأنماط موسيقية غنائية مختلفة تتراوح ما بين الفنّ الشرقي، الموسيقى والالحان الكلاسيكيّة، الأنغام اللاتينيّة والفنون الشعبيّة البحرينية المحليّة، إضافة إلى تقديم مجموعة من الورش الموسيقيّة التفاعليّة. 


أحيت الافتتاح على مسرح البحرين الوطني المطربة اللبنانية جاهدة وهبة حيث قدمت عرضا موسيقيا دراميا بعنوان "هُن في مهب النغم: من بياف إلى أم كلثوم" برفقة مجموعة من الموسيقيين اللبنانيين والأوروبيين تحت قيادة الموسيقار لوكاس صقر.


جاء العرض باللغات العربية والفرنسية والإسبانية وشمل أغاني للمطربات الراحلات إديث بياف وأسمهان وأم كلثوم وداليدا وغيرهن.
ومن بين المشاركين في المهرجان عازف البيانو الفرنسي ماكسيم زيكيني الذي يقدم عرضا بعنوان "رحلة موسيقية من زمن موتسارت إلى اليوم" وفرقة "حواس تريو" من سلطنة عمان وفرقة "قلالي" للفنون الشعبية من البحرين.


وفي التاسع والعاشر من أكتوبر/تشرين الأول يحتفي المهرجان بالمغني والملحن البحريني الراحل سلمان زيمان (1954-2020) بمشاركة فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان.

وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار نعت الفنان الراحل الذي دأب على متابعة الإرث الموسيقي البحريني والإستناد إليه في كل انتاجه االغنائي، الذي ازدهر في السنوات العشر الأخيرة خصوصاً.


ومن الاغاني المعروفة للفنان زيمان "يا مقلة عيني"، "هيفا"، "الطائر الهيمان"، "أم الجدائل"، "أبو العقايل"، "لي في ربوع الشمال".
كما اشتهر باداء اللون الفني العدني من خلال "الحب أسرار"، كان ذا أول"، "أحلى الليالي"، "بعدت عني".


والفن العدني أو العدنيات أو اليماني هو فن من فنون الموسيقى العربية ويندرج في اطار الموسيقى الخليجية.
وأسس زيمان فرقة "أجراس" التي بلغ صداها منطقة الخليج، سوريا، لبنان، وفلسطين.


ورحل المطرب البحريني (66 عاماً) بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، وقد تولت عائلته دفنه في مقابر العائلة في منطقة المحرق البحرينية.
وتستمر أنشطة وفعاليات المهرجان حتى 16 أكتوبر/ تشرين الأول في الصالة الثقافية ودار المحرّق ودار بن حربان ودار الرفاع.


وبالتزامن مع النسخة الجديدة من المهرجان تصدر هيئة البحرين للثقافة والآثار الطبعة الثانية من كتاب الناقد الدنماركي بول روفسنغ أولسن "الموسيقى في البحرين: الموسيقى التقليدية في الخليج العربي" الذي ترجمته للعربية فاطمة الحلواجي.