رؤوف الأحمدي يكتب:

الشرعية وإخونج كهنة آمون الشمالي تقتل عدن وتحارب الإنتقالي

بات المشهد السياسي بشقيه الشرعي والإخواني تجاه عدن خاصة والجنوب عامة واضحاً وضوحَ الشمسِ في رابعةِ النهار بإنتهاج سياساتها الحاقدةَ والخبيثة في حربها الخدماتية والإنسانية والإقتصادية على عدن علناً وبكل وقاحةٍ ونذالة، المجردةَ من المسؤولية المتلذذة في تعذيب أهل عدن بتعمدٍ سافرٍ لا يقبلها عقلٌ أو دينٌ أو منطق والواقع خير شاهد لذلك والصورة تغني عن ألفِ سؤال وتحكي معها عن ألفِ حقيقةٍ وغصةٍ وقصة
وفي الوقتِ ذاته تشن الشرعية وحلفاؤها من أعداء الجنوب هجوماً إعلامياً واسعاً على الإنتقالي والذي بات هو الآخر واضحا في محاربته وتشويه صورته إعلاميا كون الإنتقالي العدو الأكبر أمامهم وخانق الأنفاس تجاههم 
لم يعلم علوج الشرعية ومن حالفهم ويحالفهم من أعداءَ الجنوب 
أنّ شعبَ الجنوب يمر في آخر مراحل الوعي المجتمعي والنضج السياسي والذي لا يعير أي إهتمام لتلك السياسات الهابطة وإلإعلاميات المفضوحة التي يتم صناعتها وطباختها من مطابخ أعداءَ الجنوب 
رغم أنّ الجميعَ يعلم علم اليقين أنّ الإنتقالي رقماً لوغارتيمياً صعباً يصعب حلحلته أو تفكيكه
فالجنوب اليوم إنتقالياً والنبض عيدروسياً والإستقلال هدفا أساسياً 
إنّ كل هذه التصرفات والسياسات والمعاملات من قبلِ الشرعية وإخوان اليمن كهنة معبدَ آمون تجارَ الحروب لن يغفرَ لها الشعب وستزلزل الأرض من تحت أقدام الشياطين 
وسيكون الإنتقالي بقيادة الزبيدي خنجراً على خاصرةِ الغزاة الطامعين تتخبطهم كما يتخبطه الشيطان من المس  
فسياسات التركيع والتجويع والتخضيع لتحقيق المآرب والمقاصد من أجل العودة إلى باب اليمن لن يقبلها شعب الجنوب أو يرضخ لها أو يستكين ولن تمر عليه مرور الكرام فشعب الجنوب أُولي بأسٍ شديد لن يقبل الذل والهوان على مر التاريخ والأزمان وصفحات التاريخ حروفها منحوته لعشاق القراءة واللهفان
فشعب الجنوب لا يكتب التاريخ بل التاريخ يكتبه.