محمد الحربي يكتب:

كورونا في زمن الحرب ... حكاية من الواقع

فيما يتعلق بخصوص الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة على الأرض ضمن سلسلة من التدابير ، شملت تعليق الرحلات الجوية ، وإغلاق المنافذ البرية باستثناء حركة الشحن التجاري والاغاثي، كما أن وزارة الأوقاف قررت وقف صلاة الجمعة والجماعة في المساجد ، ومن جانب آخر دعت حكومة الشرعية إلى إغلاق أسواق القات وبعض من المحلات التجارية المزدحمة .

نحن هنا بدورنا نتساءل عن الخدمات والطواقم الطبية والوقائية في وحدات الطوارئ بالمستشفيات الحكومية والخاصة ، و مامدى إهتمام الحكومة في المواطن المسكين الذي يعاني من ويلات الحرب وتدهور الوضع الأمني والصحي والاقتصادي وغيره، وعلى الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من أن فايروس كورونا إذا تفشي في البلاد فسيحدث كوارث فعلية، وهو مازاد من مخاوف المواطن الذي يرى أن الاحترازات المعلنة غير كافية لو قاية المواطنين من خطر كورونا في زمن الحرب، في وقتٍ أغلب المواطنين يصارع الكوليرا وحمى الضنك وأوبئة أخرى منذو الوهلة الأولى من بداية الحرب .

إلا أننا لم نرى حتى الأجهزة التنفسية في المستشفيات لستاعد الطبيب على إنقاذ حياة المواطن ، ولكننا نتمنى أن نرى آذان صاغية تستنجد المجتمع وتؤدي دورها المحمل على عاتقها الوطن والمواطن .