التدليس والكذب فهلوة الخونة والمتآمرين يابن دغر!

أدرك هذا الأحمق كم كان غبيا في تصريحاته الاستفزازية أمس للشعب الجنوبي وقيادته،فعاد لتكذيب نفسه ومناقضة ماقاله بعظمة لسانه الوقحة، وذلك من خلال توضيح بصفحته بالفيسبوك لايزيد قبحا وكذبا وتدليسا عن حقيقة ماقاله من حديث تهديدي للجنوبيين بتوجه حكومته الوهمية الفندقية،خلال الايام المقبلة، لدمج وحدات عسكرية بالجنوب لتكوين قوات ذات بناء وطني لتجنيبه وأشكاله من المرتزقة مما وصفه بالخطر الذي قال أنه "محدق بنا" جراء وجود مثل تلك القوات "المناطقية" التي لا تؤمن بلون باليمن الكبير وبعد أن وصف من ورائها بالفاشلين في التآمر على "خيارات الشعب والوحدة الاتحادية والديمقراطية".
وللعلم أي مسؤول أو متحدث يضطر الى الخروج بتوضيح لماقاله في خطاب رسمي مسجل ومتلفز،فعلموا انه كذاب ومتخبط وفاشل ويسعى لتمرير مشاريع غيره ويقرأ ما يكتب له ولايستطيع حتى فهم مابين سطور مايقوله..وهذاهو #الكذاب_الأشر بن دغر منذ عرفته وسمعت باسمه السيء الصيت وتاريخه الأقبح بين كل رفاقه من العملاء والمرترزقو عباد الدينار والدرهم.
الأغبى من توضيحه،اعتقاده الساذج أنه قادر على مخادعة الناس والتدليس عليهم وتوضيح مالايحتاج الى توضيح من حديثه السيء الذي يكشف عن خبث نواياه ومكره وتربصه بالجنوب وقواته وقيادته وشعبه الذي ضحى بكل غال ونفيس وبالمئات من ابنائه وخيرة قياداته من أجل انتزاع تحرير مناطقهم الجنوبية من القوات الغازية التي هدد بن دغر باستعادتهم مجددا الى المناطق الجنوبية باسم شرعيته وكان عليه أن يسمع ردا شعبيا هو الأقوى، وتهديدات جنوبية جدية وصلت الى حد سحبه من مخبئة في المعاشيق واقتياده الى أقرف معتقل جنوبي بعدن كغيره من الخلايا الأمنية التآمرية الخطرة على الجنوب،ولتجنب ذلك المصير المخزي فقد سارع إلى نفي ماقاله وتكذيب نفسه بنفسه،بعد أن أبلغه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ القائد هاني بن بريك وبكل صراحته وشجاعته القيادية المعروفة أن الجنوبيين على أتم الاستعداد لإعادة الكرة ضد أي قوات شمالية تحاول العودة إلى الجنوب تحت أي ذريعة وكذلك خرج المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي سالم العولقي ومن قبلهما مئات القادة والسياسيين والإعلاميين الجنوبيين بتصريحات نارية تؤكد استعداد الجنوبيين للمواجهة وإعادة كرة القتال من جديد،وفي وقت طالب فيه البعض وانا منهم،بضرورة العمل والتحضير من الآن لمعركة وطنية مقدسة للدفاع مجددا عن الجنوب وتأمين أراضيه المحررة بتضحيات ودماء المئات من الشهداء والجرحى الجنوبيين، بعد اعتبارهم أن تصريحات بن دغر- التي تكشف نوايا أسياده تجاه الجنوب وقواته العسكرية-بمثابة إعلان حرب جديدة على الجنوب وإطلاق طلقتها الاولى من داخل العاصمة الجنوبية عدن.كون أي مساس بالقوة الجنوبية أو محاولة لاستهدافها تحت أي ذريعة از مبرر،يعني بداية حرب عسكرية تسعى لتجريد الجنوب من قوته تمهيدا لإعادة احتلاله واخضاعه مجددا لقوة عسكرية غازية يراد إعادة نشرها بالجنوب باسم شرعية الوهم السخيف العاجزة عن حماية رئيسها الهارب للعام الثالث خارج بلاده.
#ماجد_الداعري