"قرارات وتوصيات الجمعية الوطنية"..

المجلس الانتقالي الجنوبي.. هيكلة واسعة وشاملة وعفو عام وميثاق وطني دستور مؤقت

"أعلنت الجمعية اصدار عفو عام على كل الجنوبيين الذين اشتركوا في الاحداث البينية السابقة وتطمين الكل في الداخل والخارج والعودة الى وطنهم الجنوبي بكل اعتزاز وترحيب"

اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية - أرشيف

المكلا

اختتمت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الاثنين في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اعمال دورتها السادسة والتي أقيمت برعاية كريمة من الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تحت شعار " لتعزيز الشراكة مع القوى السياسية والمجتمعية والرموز الوطنية لاستعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة".

وفي اليوم الختامي للدورة السادسة التي ترأس جلساتها اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، صدر عن الدورة السادسة بيان ختامي تضمن قرارات وتوصيات صادرة عن الدورة السادسة، فيما قال اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب الرئيس، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي إن الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، قد قام بخطوات جريئة ومتقدمة، مشيرا إلى نتائج فريق الحوار الوطني الجنوبي والتوقيع على الميثاق الوطني، وذلك في كلمته التي ألقاها في ختام اعمال الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي التي عقدت في مدينة المكلا، حاضرة محافظة حضرموت بين يومي الـ21 والـ22 من مايو الجاري.

وتقدم اللواء بن بريك بالنيابة عن الرئيس الزبيدي، وباسمه واسم أعضاء الجمعية الوطنية الجنوبية، بالامتنان إلى هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وأعضاء الهيئات المستقلة وفريق الحوار الجنوبي بقيادة د. صالح الحاج.

وقال نائب الرئيس: "نيابة عن الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، وباسمي وباسم الأعضاء في الجمعية الوطنية نتقدم بامتنان وشكرنا لأعضاء هيئة الرئاسة وأعضاء الهيئات المستقلة، وفريق الحوار الوطني برئاسة صالح الحاج لنعبر لهم عن شكرنا وتقديرنا للجهود التي بذلت في هيئة الرئاسة، وفريق الحوار، من أجل الوصول الى حضرموت وتنفيذ عقد دورة الجمعية الوطنية السادسة".

وأضاف:" الكل مطلع بان المجلس الانتقالي وقيادته وبقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي قام بخطوات جريئة جدا ومتقدمة في تنفيذ الحوار الوطني الجنوبي، وأيضا تنفيذ مخرجات الحوار في تحقيق الهيكلة والتي هي البذرة الأولى من أجل تحديد ملامح الدولة الجنوبية القادمة، بل وتحقيقها على أرض الواقع من خلال إدارة الجنوب لأبناء الجنوب".

وقال اللواء بن بريك: "نحن في الجمعية الوطنية أيضا ممتنين للسلطة المحلية في حضرموت ولأبناء حضرموت قاطبة، شيوخ ومقادمة وشباب ومرأة، عجوز وطفل، على الاستقبال والحفاوة البالغة التي اثلجت صدورنا، من خلال الاستقبال ومن خلال مواقفهم التي عبروا عنها في اجتماعات مختلفة مع الأخ الرئيس بأنهم مع الجنوب للجنوب ومن أجل الجنوب".

وقال:"المجلس الانتقالي الجنوبي اتخذ قرارات سياسية متقدمة تسبق كل المكونات في ان يحتضن كل الفرقاء الذين لا يختلفون معنا في التوجه والهدف، وهو استعادة الدولة كاملة السيادة".. لافتا إلى ان "هذا الموقف الشجاع من قبل الأخ الرئيس وأعضاء هيئة الرئاسية والقيادات الأخرى كان ثمن بوصلة فريق الحوار ونعتبره انجاز تاريخي لأول مرة في تاريخ الجنوب يجري الحوار من اجل نبذ العنف وإيقاف سفك دم الجنوبي للجنوبي، كنا زمان نتصارع على السلطة من أجل السلطة وكنا كل سنتين او ثلا سنوات نأتي بتخريجة، وكانت تذهب ضحايا نتيجة المواقف المتشنجة لطرف ضد طرف وهم في المسار الواحد، وقد كانت هناك عوامل مؤثرة وراء تلك الصراعات والاحداث".

وقال :"لأول مرة في الجنوب يتم "حوار جنوبي - جنوبي خالص، وهذا الشيء الذي مكننا ومكن فريق الحوار من  أجل الخروج بأسرع وقت ممكن، بهذه النتائج التي تابعها شعبنا الجنوبي العظيم في كل مكان، من خلال التوقيع على الميثاق الوطني، الذي وقعت عليه جميع المكونات بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، وهذا الميثاق يعتبر دستورا في الفترة الانتقالية إلى ان نحقق السيطرة والسيادة الكاملة للجنوب وإدارته".

وأشار اللواء بن بريك إلى أن الجمعية الوطنية باركت كل الخطوات الشجاعة التي قام بها الأخ الرئيس، وسنكون خلفه من اجل الانتصار للقضايا الوطنية الكبيرة".

 وقال "نحن باركنا خطوات ومقترحات وتوصيات الاخوة في فريق الحوار الوطني والذين اوجدوا النتيجة المثلى لوحدة الجنوبين ووحدة الصف ولم يتبق الا بعض الاخوة الذين كانوا حذرين، ولكن قريبا سينضموا إلى القافلة، والباب لن نقفله بل سنتركه مفتوحا لاستيعابهم".

وتحدث اللواء بن بريك عن القوى السياسية المعادية للجنوب، قائلا :"جن جنون العدو والقوى المعادية للجنوب، ولأنه لأول مرة لانهم لم يستطيعوا ان يخترقوا صفوف، وكانت هذه ردة فعلهم على نتائج الحوار الجنوبي - الجنوبي".

ولفت الى ان الجنوب حدد هدفه الوطني تفصيلا في الميثاق الوطني، واليوم المطلوب كيف يجب ان يتحقق وعلينا تطبيقه على أرض الواقع بشكل فعلي تنفيذ ما جاء في وثيقة الميثاق الوطني".. متسائلا ماذا بعد؟" ومضى قائلا :"الأخ الرئيس وضح في خطاباته السابقة، كثير من المواقف التي تهدف إلى وحدة الصف، ونسعى لتحقيقها، نحن لم نعد نمارس السياسة المتصلبة للحزب الواحد، بل نحن كيان سياسي واسع للجنوبيين ويمثل انتزاعا وتحقيقا استعادة الدولة وفك الارتباط".

وقال :"الاخوة أعضاء الجمعية من مختلف المكونات هم موجودون، وسيتم إضافة دماء جديدة،  واعتقد اننا ناقشنا مسألة الهيكلة داخل الجمعية وأوصينا بتحقيق الهيكلة العسكرية داخل القوات الجنوبية وهذه المهمة مناطة بالأخ الرئيس وهيئة الرئاسة والهيئات الأخرى من اجل تحقيقها على أرض الواقع، حتى لا تكون مساعينا منقوصة، لأننا استفدنا من التجارب السابقة التي رافقتها بعض السلبيات وسوف يتم تجاوز ذلك من خلال جملة من الاجراءات".

وقال اللواء أحمد سعيد بن بريك – رئيس الجمعية الوطنية – :"قررنا ان تكون إدارة الجنوب للجنوبيين، وبالتالي نضع خارطة طريق مدروسة تحمل هذا المفهوم، وناقشنا بعض الجوانب التي تتعلق بوثائق الجمعية الوطني وبذات في بناء الدولة وقد أخذنا في مضمون المناقشة للخيارات التي وضعت من قبل الأخ الرئيس بان تكون تسمية دولتنا القادمة دولة حضرموت العربية الموحدة".

وقال "نرجع لتاريخنا وأرثنا الموجود، الذي قوى كثيرة ان تدحضه لكن قيادة المجلس الانتقالي اخذت بعين الاعتبار الإرث التاريخي لمملكة حضرموت".

وأكد انهم عاقدون العزم على إقامة دولة فدرالية ديمقراطية، وسوف نحافظ على نسيجنا الاجتماعي في كل المحافظات ومنح الكفاءة حق القيادة والمشاركة في بناء الدولة".

ولفت الى ان تدشين الجمعية الوطنية في مدينة المكلا يوم الـ21 من مايو، شهد حضور شخصيات من العيار الثقيل حضروا من كل مكان، حضروا كفاءات علمية وزعماء قبائل، وقضاة وفنانيين ومن كل جميع فئات المجتمعي، وقد سجلنا رمزية من حضرموت من أبناء الجنوب، سبعة آلاف ومائة وخمسين، كان جزء منهم داخل القاعة وجزء في الخارج".

وقال :"اعتبرنا هذا الحضور الكبير تظاهرة، ولأثبات ان حضرموت جنوبية، بعكس ما يقال ويتردد من قبل الوكلاء غير الشرعية".. مؤكدا على ان جيل الشباب هو جيل التسامح والتصالح، جيل السلام".

وتحدث اللواء بن بريك معاناة شعب الجنوب، مؤكدا ان هذه المعاناة ليست من صنع الجنوبيين، بل هي وصفة معدة سلفنا، لكن نحن اتخذنا القرار، ولكن ما بعد أربعة مايو (الجاري) نحن سوف نتولى أمرنا، وكل الجنوبيين معنا، بما في ذلك من كانوا يعارضون في السابق، سوف يأتوا معنا في قادم الأيام، بعد ان اتضح لهم جدية المجلس في الحوار الحقيقي، بل انهم اخبرونا انهم كانوا حذرين من ان يكون هناك نوع من الالتفاف، لكن نحن تركنا الأمر مفتوحاً، ولم نتدخل في صغيرة ولا كبيرة، واستوعبنا بشكل شفاف كل المقترحات وهو ما انتج الميثاق الوطني الذي يمثل اليوم بوصلة لتحقيق هدف الجنوبيين".

وأكد اللواء بن بريك انهم التقوا بالعديد من الشخصيات القبلية والأكاديمية والجميع أكد على الوقوف مع المجلس الانتقالي الجنوبي في مختلف الظروف ولكن على المجلس الانتقالي الإسراع في الحسم ومعالجة كل الازمات الاقتصادية والمعيشية".

وقال اللواء بن بريك "إن القادم أجمل، وعلينا ان نسعى ان نسعى لتحقيق الوحدة الجمعية حتى استعادة الدولة، وبعد ذلك سيكون هناك دستور وقانون وانتخابات".

وعبر اللواء عن شكره وتقديره لدول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، على دعمهم للقوات المسلحة الجنوبية في محاربة الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية".

وقال بيان صادر عن الدورة – حصلت اليوم الثامن على نسخة منه - :"إن انعقاد دورة الجمعية الوطنية وللمرة الثانية في مدينة المكلا حاضرة محافظة حضرموت يعبر عن الاهمية التي يوليها المجلس الانتقالي الجنوبي لمحافظة حضرموت وهي تأكيد على الأهمية الكبيرة التي تمثلها حضرموت في المشروع الجنوبي، لما تحظى به من إرث تاريخي وثقافي، وبما تمتلكه من كفاءات قادرة على الإسهام بفعالية في رسم مستقبل الأجيال, وتعبر عن احترام الخصوصيات والهويات المحلية  لكل المناطق وصيانتها في اطار الهوية الوطنية الجامعة وتعبير عن تفهم المجلس الانتقالي الجنوبي لمطالب ابناء حضرموت  المشروعة  والانصات لها باهتمام  في ادارة شؤنهم ومواردهم  في اطار الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة وايمانه الكامل بان المركزية الشديدة والدول المركزية قد اثبتت التجارب بان زمنها قد ولا واننا اليوم نعيش في ظل تجارب الدول المركبة اللامركزية الناجحة ( الفدرالية ) والتي اثبتت نجاحها في كثير من دول العالم فهي الكفيلة بالحفاظ على الخصوصيات وعلى التعدد والتنوع وكفيلة بتنمية روح الابداع والتنافس كمحرك للتطور  والتقدم ، وان الشراكة الوطنية قضية رئيسية في إدارة الجنوب اليوم وغدا وما عملية اعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي  الا مؤشر على التوجه نحو شراكة وطنية حقيقية وتطوير وتحسين اداء مختلف هيئاته وتعطي اهتمام خاص لمحافظة حضرموت وبقية محافظات الجنوب وفق لمعايري المساحة والسكان التي تشكلت على اساسهما الجمعية الوطنية .

وأضاف البيان "ان ما يميز دورة الجمعية الوطنية السادسة كونها تأتي في ظل التوافق الوطني الجنوبي الذي انتجه حوار الوطني الجنوبيين  وفي ظل امتلاك الجنوبيين لميثاق وطني جنوبي الذي يمثل عقد اجتماعي جديد  هذا التوافق الذي يهدف الى مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا في حياته المعيشية والخدمية وامن واستقرار المنطقة والتنمية المستدامة  وفي مختلف المجالات وتعزيز اللحمة الجنوبية التي لا تستهدف او تستعدي احد على الاطلاق 

وأشاد بالتعاون والتكامل مع اشقاءنا اليمنيين ولا نكن لهم اي عداء طالما هم لا يعادونا ولا يعتدوا علينا ونحترم خياراتهم طالما هم يحترموا خياراتنا واننا على استعداد تام لدعم المساعي الاقليمية والدولة لإحلال السلام في المنطقة والانخراط في العملية السياسية وحل قضية شعب الجنوب وفق اطار خاص بهدف استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة بحدود ما قبل 22 مايو 1990م وتحت رعاية الأمم المتحدة واننا نعبر عن شكرنا  وتقديرينا لأشقائنا في التحالف العربي ومجلس تعاون دول الخليج العربي وفي المقدمة  المملكة العربية السعودية وملكها سلمان بن عبدالعزيز  وولي عهده محمد بن سلمان على ما قدموه ويقدموه من دعم لشعبنا ولحفظ امن واستقرار المنطقة كما نتقدم بالشكر الجزيل لدولة الامارات العربية المتحدة  ولشعب حكيم العرب المرحوم الشيخ زايد ونقدم شكرنا وتقديرنا لرئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد على الدعم السخي الذي قدمه ويقدمه لشعبنا  وان هذا الموقف النبيل والاخوي  الصادق مع شعبنا سيظل محفور في ذاكرة اجيالنا القادمة وانه دين في اعناقنا.

وبعد المناقشات المستفيضة لما تضمنه جدول اعمال الدورة فقد اتخذت القرارات والتوصيات الاتية: -

حيا الجمعية الوطنية جماهير شعبنا في محافظة حضرموت على الحشد الجماهيري لاستقبال قيادة المجلس الانتقالي وأعضاء الجمعية الوطنية والضيوف الكرام من مختلف مناطق الجنوب كما تحيي السلطات المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي والمكونات السياسية والمجتمعية والقوات المسلحة الجنوبية وأجهزة الامن والنخبة الحضرمية على الاستقبال الرسمي عالي التنظيم وحسن الوفادة التي حضي فيها المشاركين في الدورة السادسة للجمعية الوطنية والحميمية التي شعروا بها بين أوساط شعبنا العظيم في محافظة حضرموت.

وقال " نظرا لما حملته كلمة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الز بيدي رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وكلمة اللواء الركن احمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الجمعية الوطنية فقد اعتبرتهما الدورة وثيقتين اساسيتين من وثائق الدورة".

وأقرت الدورة السادسة للجمعية الوطنية محضر الدورة الخامسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي المنعقدة خلال الفترة من 21 – 22 يونيو 2022م.

واقرت الدورة تقرير الهيئة الإدارية بين الدورتين الخامسة والسادسة مع الاخذ بعين الاعتبار الملاحظات عليه، وأعلنت الجمعية الوطنية قرارات رئيس المجلس الانتقالي القائد الاعلى للقوات المساحة الجنوبية الخاصة بتعديل بعض مواد في النظام الاساسي للمجلس واللوائح الداخلية لمختلف الهيئات التي بنيت على اساس ذلك التعديل واستكمالا وتطوير لما افرزته تجربة السنوات الماضي من العمل باللوائح السابقة".

وأعلنت الجمعية الوطنية تأييد مخرجات الحوار الوطني الجنوبي الصادرة عن اللقاء التشاوري للقوى السياسية والمجتمعية والرموز الوطنية الميثاق الوطني الجنوبي والرؤية الرئيسية لإدارة المرحلة الراهنة، واتجاهات الأساسية العامة لمشروع دولة الجنوب الفدرالية المستقلة، والمبادئ والاسس الحاكمة لعملية لتفاوض، البيان الختامي للقاء التشاوري الوطني الجنوبي للمكونات والقوى السياسية والحزبية والمجتمعية الجنوبية".

وأوصت  قيادة المجلس وفريق الحوار الوطني الجنوبي بالاستمرار في عملية الحوار حتى يصبح منهج حياة لمعالجة المشكلات وتوسيع التوافقات والشراكة الجنوبية وعدم استثناء أحد".

وأعلنت الجمعية اصدار عفو عام على كل الجنوبيين الذين اشتركوا في الاحداث البينية السابقة وتطمين الكل في الداخل والخارج والعودة الى وطنهم الجنوبي بكل اعتزاز وترحيب.

وطالبت باستكمال مشروع الحوار الوطني مع بقية المكونات الاجتماعية والسياسية والشخصيات الجنوبية بغية اطلاعهم على نتائج اللقاء التشاوري لإيجاد مقاربة سياسية مع كل المكونات السياسية والمدنية والتعبيرات الثقافية والفكرية لخدمة العمل الوطني

وشددت على تمكن شعب الجنوب من إدارة شئونه في مختلف المجالات وضبط العلاقات مع شركاء العملية السياسية في المرحلة الراهنة بما يخدم إعادة بناء مؤسسة الدولة المعطلة في الجنوب من خلال إعادة النظر بالشراكة بالحكومة ليتمكن الجنوبيين من إدارة محافظات الجنوب.

وطالبت بالإسراع في هيكلة القوات العسكرية والأمنية الجنوبية وإعادة تنظيمها باستيعاب العسكريين المبعدين قسرا والمقاومة الجنوبية ودمجهم مع القوات الجديدة مع ضرورة الاخذ بالبعد الوطني، واستكمال السيطرة العسكرية والأمنية على كافة الأراضي الجنوبية بإخراج بقايا القوات اليمنية التي اجتاحت الجنوب عسكريا.

وأكدت على العمل مع قيادة الدفاع والداخلية في إعادة فتح الكليات العسكرية والشرطية والطيران وتنظيم الالتحاق بها من الشباب الجنوبي، وتحفيز الراس مال الجنوبي وتمكينه في المجالات الاقتصادية المختلفة، وضبط التغيير الديمغرافي وحصر النازحين والعمل مع المنظمات الدولية على معالجة حالات النزوح".