"اليوم الثامن" تقدم دراسة ميدانية..

«سهام الشرق».. دور محوري لـ«الإمارات والانتقالي» في مكافحة الإرهاب

"توصلت الدراسة الى نتيجة عامة مفادها أن شعب الجنوب لم يواجه مأساة أسوأ من تلك التي أنتجتها الاستراتيجية اليمينة، ولا تزال هذه المأساة تعصف بالجنوب حتى اللحظة، ولم تعد ظاهرة الإرهاب تشكل أولوية لدى الأمريكيين والأنظمة المتحالفة معهم"

ارشادات طبية لمقاتلي إنصار الشريعة (القاعدة) في وادي عومران بأبين - صورة خاصة بـ«اليوم الثامن»

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات
عدن

قدمت مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات – مقرها العاصمة الجنوبية عدن – دراسة ميدانية حول عملية سهام الشرق التي نفذتها القوات المسلحة الجنوبية بدعم من القوات المسلحة الإماراتية في محافظة أبين، والتي توجت بتطهير كامل المحافظة من التنظيمات الإرهابية.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على الجهود السياسية والعسكرية التي بذلها المجلس الانتقالي الجنوبي وبدعم من دول التحالف العربي في سبيل مكافحة التنظيمات الإرهابية الدولية في اليمن، منذ بداية المواجهة مع تلك التنظيمات الإرهابية العابرة للقارات، خصوصاً بعد التطورات التي رافقت الصراع في صنعاء وما لحقها من توظيف سياسي لتلك التنظيمات نتج عنها عدد من الأنشطة الإرهابية في مدن الجنوب.
وقد تناولت الدراسة الدور العسكرية والأمنية الذي قدمته القوات المسلحة الجنوبية في مواجهة ومكافحة التنظيمات الإرهابية الدولية في اليمن، وإبراز التحديات التي تواجهها في سياق مكافحة الإرهاب، بما في ذلك الإمكانيات العسكرية والتدابير التشريعية التي تعتمدها الدول عن طريق تعزيز المبادرات الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى الإرهاب واتخاذ تدابير لمكافحة التطرف العنيف.
وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج والتوصيات. 
الكلمات المفتاحية: الإرهاب- المجلس الانتقالي الجنوبي – التشريعات لمكافحة الإرهاب.

تنزيل دراسة ميدانية.. «سهام الشرق».. دور محور لـ«الإمارات والانتقالي» في مكافحة الإرهاب

 

 


- مقدمة
إن الإرهاب ظاهرة إجرامية دولية تهدد العلاقات الطبيعية بين الدول وتمثل تهديدًا مباشرًا للنظام العالمي وساهم التطور العلمي والتقني الذي صاحب المجتمع الدولي في العصر الحديث في تسهيل الاتصال والتواصل بين الشعوب ووضع وسائطها المتعددة في متناول الجميع مما أفاد المجرمون وخبثاء النفوس في تنفيذ مخططاتهم الاجرامية في مختلف بقاع الأرض وأصبحت الجريمة غير محصورة بدولة معينة بل صارت تهدد الجميع مما دعا الى محاربة تلك الظاهرة بكل السبل.
ويؤكد الاستقـراء التاريخي لظاهرة العنف في التفاعل البشري، أن الأعمال الإرهابية كظاهرة ترويع وترهيب ليست بالحدث الجديد على ساحة أحداث المجتمع الدولي، فقد عُرفت منذ العصور القديمة، لكونها مرتبطة بظاهرة العنف السياسي التي هي من أقدم الظواهر في المجتمع الإنساني والعلاقات الدولية عموما، غير أن تنامي وتزايد مخاطر الأعمال الإرهابية سواء من حيث مظاهرها أو مداها أو من حيث الوسائل المستخدمة فيها، أو حتى بالنسبة للقائمين عليها، والدوافع والأسباب التي تقف وراءها هو ما شكل حدثا بارزا وغير اعتيادي في التعاطي مع الظاهرة وجعلها نتيجة المتغيرات السابقة محل دراسة وجدل، لم يكن فيما سبق بنفس الحدة والثراء.
فقد بلغت معدلات غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية (نهاية القرن الماضي وبداية القرن الجديد)، ولم تعد هذه الأعمال مقتصرة على تهديد أمن هذه الدولة ونظامها، أو تلك، بل أصبحت تهدد المجتمع الدولي ككل بجميع كياناته وأشخاصه، سواء في بنياته الداخلية، أو الاقتصادية أو الاجتماعية او السياسية، أو حتى قيمه الروحية.
وصارت أعمال الإرهاب حربًا معلنةً على كل شيء، وأصبحت اشد ضراوة على الدول والشعوب من الحروب التقليدية نظرا لأن في الحروب التقليدية العدو واضح، ووسائله بينة، وأهدافه معلنة، بعكس أعمال الإرهاب، بل وأصبح لها واقع سياسي واجتماعي في كثير من الدول، مستمدا مصدره من جوهر المفاهيم السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه.
وقد أثار انتشار الأعمال الإرهابية في السنوات العقدين الاخيرين وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية إلى زيادة الاهتمام بمواجهة هذه الظاهرة حيث اجمع المجتمع الدولي بمخاطر الأعمال الإرهابية، وعنايته بمواجهتها بالعديد من الاتفاقيات الدولية التي بلغ عـددها ثلاثة عشر اتفاقية فضلا عن القرارات والتوصيات الصادرة عن المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة. 
لم يكن الوطن العربي بمنأى عن هذه الظاهرة بل أصبح مأوى لكثير من تلك التنظيمات الإرهابية لاسيما مرحلة مواجهة الوجود الروسي في اليمن الجنوبي وتجلى بوضوح في حرب صيف 94م وخروج دولة الجنوب عن المعادلة السياسية وجد تلك التنظيمات بيئة خصبة بل اصبح شريكة في النظام السياسي الحاكم وتعد مرحلة في ما بين عام2011) م، الى 2022)؛ من أكثر المراحل تبلورا وظهورا وشكلت خطرا كبيرا على حياة الشعب الجنوبي بشكل خاص ودول الجوار بشكل والاقليم والعالم بشكل عام، لاسيما بعد حرب 2015 حين سلمت السلطات اليمنية معظم محافظات الجنوب (عدن- حضرموت- شبوة- ابين- لحج- المهرة) للتنظيمات الارهابية المدعومة من الاطراف المتصارعة على السلطة في اليمن واستطاعت تلك التنظيمات المحضورة أن تضع لها موطئ قدم وبمساندة من السلطات اليمنية في صنعاء بكافة مكوناتها السياسية والعسكرية؛ بغرض تحقيق أغراض سياسية دنيئة؛ مستغلة الغطاء الديني لتشريج جرامها الارهابية؛ فتعرض المجتمع الجنوبي لعدد من الجرائم الارهابية التي مازالت لهذه اللحظة تحصد أرواح الأبرياء وتدمر حياة كثير من أبناء هذا الشعب العظيم والصابر في مواجهة هذا العدو الدولي المشترك وصار شعب الجنوب يقدم  أرواح ابناؤه وامواله وممتلكاته وحرياته للخطر.
انطلاقاً من قناعتها المبدئية بضرورة التصدي لظاهرة الإرهاب من خلال الجهود الإقليمية والدولية، لمواجهة الإرهاب إدراكاً من مسؤولية القائد الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية تجاه الشعب الذي اصبح ضحية لتلك العمليات الإرهابية والتي هي ليست وليدة اللحظة بل بدأت منذ بداية التسعينيات وفي الحرب الأخيرة بدأت تأخذ أبعاداً وأشكالاً وصوراً غير مألوفة في مجتمعنا الجنوبي خاصة ومحيطنا الإقليمي والدولي بشكل عام، وتمشياً مع الأهداف السامية لأهداف ثورة شعب الجنوب أقرّت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي "الإستراتيجية الأمنية لمكافحة التطرف المصحوب بالإرهاب والتنسيق مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وغيرها من الدول العربية التي اكتوت بنيران تالك التنظيمات الإرهابية والتي دعتها الضرورة الى سن التشريعات والمعاهدات التي تحد من ظاهرة الإرهاب، ونحن في دولة الجنوب جزء لا يتجزاء من هذا النسيج العربي نؤمن ونصدق على كل الاتفاقيات العربية والدولية المختصة بمكافحة الإرهاب.   
- أهمية الدراسة: 
أن رصد وتتبع ظاهرة الارهاب ونشأتها ومراحل تطورها في العالم بشكل عام وفي اليمن على وجه الخصوص أمر تدعو إليه ضرورة الواقع وواجب الضمير الإنساني والديني والوطني، فكل الباحثين والمهتمين والفاعلين في المجتمع معنيون برصد وتتبع ظاهرة الارهاب وتحليل أبعادها ومخاطرها حتى لا ينبت الارهاب والعنف في بنية المجتمع نبتا ويصبح ثقافة وسلوك يمارس دون أن يجد له رادعا، ومن المسلم أن ظاهرة الارهاب اصبحت من أكثر الظواهر شيوعا وخطرا وهذا ما جعل دراستنا أمرا ملحا تمليه قوة الحضور واتساع الطرح. 
وتتمثل أهمية هذا الدراسة بأنها تتناول قضية خطيرة ومؤثرة على حياة الشعوب وواقعهم السياسي والديني والاقتصادي والعسكري والفكري لاسيما أن الحرب مع هذا العدو مازال مستمرا ما لم يقضى عليه وتجفف منابعه الفكرية والمادية؛ بالإضافة لذلك تحقيق أهداف وطنية ودينية وفكرية لدى الأجيال القادمة مجذرة من تلك النبة الشيطانية العابرة للقارات وتوضيح مدى آثارها التدميرية ضد الإنسان والأوطان. بغرض الوصول إلى مجتمع خال من العنف والتطرف والارهاب.
وتكمن أهمية هذه الدراسة بأنها تجسد التضحيات التي قدمها شعب الجنوب العربي في مواجهة تلك العصابات الاجرامية وما خلفته تلك المواجهة غير المتكافئة من خسائر في الأرواح وما تلتها من حالة رعب وخوف في اذهان المجتمع.
-  أهداف الدراسة : 
يسعى هذا التقرير لتحقيق عدد من الأهداف هي:
1)   إبراز الدور - الوطني للقوات المسلحة والامن والمقاومة وفئات المجتمع الجنوبي - في مكافحة هذا العدو الايديولوجي الموجة ضد الإنسان والأوطان.
2) كشف الدور الذي لعبته دول التحالف العربي في مواجهة تلك الفئة الضالة واستئصالها من محافظات الجنوب. 
3) نشر الوعي داخل صفوف المجتمع بخطر التطرف والارهاب وتوظيف الدين لأغراض سياسية بحتة، والعمل الدؤوب خلق وعي مجتمعي من خطر تلك العصابات والوصول مجتمع خال من العنف والتطرف والإرهاب.
4) إبراز التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب الجنوب في سبيل استئصال تلك الآفة الدولية الاجرامية. 
- النتائج والتوصيات  
- أولا: النتائج:
، أما بالنسبة لشعوب المنطقة فإن فرق الموت تعددت وأصبح القتل مجاني وعلى قارعة الطريق. ثمة خطورة في أن تصبح تلك التنظيمات مشروعاً في المنطقة إذا أن ظل الخذلان الذي تعرض له الجنوب العربي ومشروعه التحرري، في هذه المرحلة، حيث استهدف المجلس الانتقالي وما زال يستهدف؛ لأن حامله الأساسي هم الجنوبيون واستهدفت المقاومة لأن معظم محتواها من أبناء الجنوب ومن المعلوم للجميع لا يمكن للمنطقة أن تتعافى من ظاهرة الإرهاب إلا بالتخلص من جماعة الاخوان المسلمين ومليشياتها الارهابية في الجنوب؛ لكونهم النواة الداعمة لتلك التنظيمات الارهابية. 
وهناك عدد من النتائج التفصيلية هي كالاتي: 
1- كشف الدراسة أن حجم المسؤولية التي تحملها المجلس الانتقالي الجنوبي كبيرة جدا وتعد مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية مهمة دولية تحتاج إلى جهود مكثفة لكونها أصبحت لها تحالفات محلية وإقليمية ودولية.
2- كشفت الدراسة الدور الوطني الجنوبي الكبير التي بذلته القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية في مواجهة تلك المليشيات الارهابية في سبيل كل مدن الجنوب (عدن لحج ابين حضرموت شبوة الضالع..) 
3- كشفت الدراسة الدور المحوري لدولة الامارات العربية المتحدة في دعم المكون السياسي والعسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي دار تلك المعارك البطولية ضد تلك المليشيات الارهابية الاجرامية.
4- كشف الدراسة قوة التشريعات العربية في مواجهة الارهاب وكيف اسهمت تلك الدول وفي مقدمتها مصر والامارات في محاربة حركات الاسلام السياسي المتطرف.
5- أن التشريعات الدولية كثفت المعاهدات والاتفاقيات التي تجرم ظاهرة الارهاب وتجفف منابعه ومكافحة بكل الوسائل والطرق في سبيل القضاء عليه.    
6- شكلتا حركتيي الحوثي والاخوان المسلمين في اليمن خطرا حقيقا على الامن والسلم الدوليين مما جعلها في مواجهة مباشرة مع القوات المسلحة الجنوبية خلال فترة الحرب وحد اللحظة.
7- أسهمت الامارات العربية المتحدة في الدعم والمساندة والتدريب للأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن من أجل تأمين مختلف المناطق والتصدي لخطر التنظيمات المتطرفة. أسهمت في التصدي لتنظيمي “القاعدة” و”داعش” اللذين كانا يتمددان في المحافظات الجنوبية المحررة ، لمحاولة السيطرة على مدن رئيسية. 
8- أن الارهاب في اليمن تم توظيفه توظيفا سياسيا من قبل القوى السياسية والدينية والقبلية والعسكرية في اليمن بغرض السيطرة على الثروة في محافظات الجنوب في سبيل تموين الارهاب في الجزيرة العربية والعالم.
9- عمل المجلس الانتقالي الجنوبي على اتخاذ العديد من الإجراءات لمواجهة التنظيمات الإرهابية بهدف تقويض قدرتها على ارتكاب العمليات الإجرامية.
10-  أن الجنوب أصبح في مواجهة مباشرة مع الإرهاب منذ صيف العام الأول لتوقيع مشروع اتفاقية الوحدة اليمنية بين البلدين الجارين حتى هذه اللحظة.
11- شكلت عمليات سهام الشرق وسهام الجنوب والسهم الذهبي والفصيل من اهم العمليات العسكرية في مواجهة تلك التنظيمات الضالة.

ثانيا: التوصيات:
-  وضع خطة استراتيجية شاملة لمكافحة التنظيمات الارهابية تتضمن المكافحة الوقائية والمكافحة العلاجية والمكافحة الاستئصالية. 
- تفعيل التشريعات الوطنية الجنوبية ذات الصلة بمُكافحة الإرهاب.
-  تفعيل دور الحماية الوقائية الفكرية والأيدولوجية في سبيل مكافحة الافكار المتطرفة.
- تطوير الاجراءات الامنية والاستخباراتية للقوات المختصة في مكافحة الارهاب.
- التنسيق المستمر مع لجنة مكافحة الارهاب في الأمم المُتحدة على نحو يُحقق مُكافحة فعالة وشاملة لظاهرة الإرهاب تعزيز سُبُل التصدي للطرق المُستحدثة في مجال تمويل الإرهــاب.
- التنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) والكيانات الإقليمية والعربية لإدراج وإصدار نشرات حمراء للقيادات والكوادر والعناصر الهاربة على المستوى الدولي.
- إدراج أبرز العناصر الهاربة خارج البلاد على القوائم وتجميد أموالهم والعمل على تحجيم قدراتهم في تنفيذ مخططاتهم العدائية الموجهة للساحة الداخلية.
- التوسع في إبرام اتفاقيات التعاون الأمني مع الدول لتنسيق وتطوير التعاون الأمني في مختلف المجالات لاسيما مكافحة الإرهاب.
- التشبيك مع الدولة العربية والاقليمية التي تبنَّت الدولة في دساتيرها مُكافحة الإرهاب لكونه يُعد التزاماً على عاتقها لحماية أمنها القومي.
- الارهاب يستهدف حماية أحد المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، وذلك في إطــار مُقاربتها الشاملة لمكافحة الإرهاب. لذا يتوجب على الجمعية الوطنية تبني هذه المسألة لما لها تثير  كبير  في المجتمع الدولي.
-  انطلاقا من الالتزام الدستوري والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الاقليمية والعالمية بمُكافحة الإرهاب يتوجب القيام بما يُحقق مُكافحة فعالة وشاملة لظاهرة الإرهاب بكافة أبعادها، كما استهدفت التشريعات تعزيز سُبُل التصدي للطرق المُستحدثة في مجال تمويل الإرهــاب.
- الاهتمام بكافة وسائل المواجهة الفكرية الدعوية والتثقيفية والتوعوية الوقائية والمعالجة الشاملة في سبيل مقاربة فكرية لاستقطاب الشباب المغرر بهم وحماية الشباب من مخاطر الارهاب.

هذا ما استطعنا أن نأتي به، وما الكمال إلا لله رب العالمين، وبه نستعين على أمور الدنيا والدين.
- المصادر والمراجع:
1- الارهاب الدولي بين التجريم والمكافحة، حسنين المحمدي بوادي، دار الفكر الجامعي ط 2006م.
2-  الإرهاب الدولي، دراسة ناقدة، محمد عزيز شكري دار العلم للملايين، الطبعة -1-، 1991م
3- الإرهاب الدولي، مع دراسة للاتفاقيات الدولية والقرارات الصادرة عن المنظمات الدولية، مخيمر عبد العزيز عبد الهادي، دار النهضة العربية، طبعة سنة 1986م.
4- الإرهاب الدولي ومسؤولية شركات الطيران يحي أحمد البنا، ، منشأة المعارف الإسكندرية، ط 1994م.
5- الإرهاب في القانون الجنائي، مؤنس محب الدين رسالة دكتوراه، كلية الحقوق- جامعة المنصورة، مصر1983م.
6- إرهاب الدولي في ظل المتغيرات الدولية، أحمد حسين سويدان، منشورات الحلبي الحقوقية، الطبعة -1- 2005م.
7- الارهاب السياسي، د ادونيس العكرة ار الطليعة، القاهرة ، 1991،  ط1
8- التعاون الدولي ومكافحة الإرهاب/ د, عبد المغني جبران الزهر/ مجلة العلوم الاجتماعية الانسانية جامعة عدن ، المجلد العاشر/ العدد الثاني والعشرين/ يناير يونيو 2077م.
9-  تعريف الإرهاب الدولي بين الاعتبارات السياسية والاعتبارات الموضوعية، محمد عبد المطلب الخشن، الطبعة -1، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية، 2007م.
10- الاتجاهات الحديثة في القانون الدول الجزائي، علي محمد جعفر المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، طبعة-1-2007م.
11- جريمة الارهاب والمسؤولية المترتبة عنها في القانون الجنائي الداخلي والدولي، يوسف كوران، بدون طبعة، منشورات مركز كوردستان للدراسات الاستراتيجية، السليمانية،2007م
12- دراسة حول تشريعات مكافحة الارهاب في دول الخليج العربية واليمن اصدارات الامم المتحدة / فينا 2009   
13- العالم بين الارهاب والديمقراطية حسنين المحمدي بوادي ، دار الفكر الجامعي ،الإسكندرية، ط1، 2007 ،
14- قانون العقوبات في ضوء الممارسة القضائية، أحسن بوسقيعة الطبعة -2- ، مطبوعات الديوان الوطني للأشغال التربوية، 2001،
15- القانون اليمني نص المواد ( 137- 138- 139- 142- 144- 147- 301) من القرار الجمهوري رقم 212 لسنة 1992 م
16- القانون اللبناني، نص المادة 314
17- القانون العراقي، مادة (1)من قانون مكافحة الارهاب العراقي رقم13 لسنة 2005
18- لسان العرب أبو الفضل ابن منظور، دار صادر بيروت، ط3 ،1993، مادة رهب
19- مشكلة تعريف الإرهاب الدولي، أحمد النيل النويري، مجلة العلوم القانونية.

https://alyoum8.net/pdfs/21