تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية..

ترحيب عربي ودولي بنقل هادي صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي

الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي - ارشيف

الرياض

رحّبت العديد من الدول الخليجية والعربية، بإصدار الرئيس اليمني المؤقت عبد ربه منصور هادي وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، قرار إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.

وأعلنت الخارجية الكويتية، عن ترحيبها بإعلان الرئيس اليمني المؤقت عبد ربه منصور هادي تفويض كامل صلاحياته وفق الدستور والمبادرة الخليجية لمجلس القيادة الرئاسي، وذلك من أجل استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.

وأكدت الوزارة، في بيان، دعم الكويت لمجلس القيادة والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به «انطلاقاً من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل».

من جانبها، رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بإصدار الرئيس اليمني المؤقت عبد ربه منصور هادي قراراً، اليوم، يقضي بإنشاء مجلس قيادة رئاسي في اليمن، وفقاً للدستور اليمني وتطبيقاً لبنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية اليمنية، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ترحيب المنامة بإعلان الرئيس اليمني المؤقت إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه بكامل صلاحياته.

وأكدت الخارجية في بيان دعم البحرين الكامل ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني الجديد لإدارة شؤون الدولة وإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية.

كما رحّب الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإصدار الرئيس اليمني المؤقت عبد ربه منصور هادي وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية إعلاناً بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.

وأكد الأمين العام دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية، لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام، متمنياً لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي وأعضائه كل التوفيق والسداد في أداء مسؤولياته الوطنية لا سيما في هذه المرحلة التاريخية لخدمة اليمن وشعبه الشقيق.

ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه بإصدار الرئيس اليمني المؤقت السيد عبد ربه منصور هادي إعلاناً بإنشاء مجلس قيادة رئاسي يتولى إدارة الدولة، وفقا للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.

وأعرب الأمين العام عن تطلعه أن يسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف لوضع حدّ للاقتتال في اليمن ودعم المفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق السلام والأمن والاستقرار في كافة أنحاء اليمن.

كما ثمن الأمين العام مبادرة السعودية والامارات، بتقديم المساعدة العاجلة للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار أميركي.

وجدد الأمين العام تأكيد دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216، وتثمن في هذا الإطار جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن.

من جانبه، رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم (الخميس)، بقرار الرئيس اليمني المؤقت. ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية عن أبو الغيط دعمه، في بيان، لمجلس القيادة الجديد، معتبراً أنه يأتي «تجسيداً للشرعية اليمنية».

وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يسهم المجلس الرئاسي في قيادة اليمن نحو تحقيق السلام، داعياً مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية تمهيداً للدخول في مفاوضات جادة لإنهاء معاناة الشعب واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان ألا «يشكل اليمن تهديداً لأي من جيرانه».

كما رحّب البرلمان العربي بقرار عبد ربه منصور هادي. وأكد، في بيان، دعمه التام لمجلس القيادة الرئاسي الجديد، معرباً عن تطلعه لأن تكون المرحلة المقبلة بداية جديدة لليمن يتحقق فيها الأمن والاستقرار، ويتم فيها التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

ودعا البيان إلى البناء على المشاورات اليمنية - اليمنية القائمة، بهدف التوصل إلى حل نهائي للأزمة تحت إشراف الأمم المتحدة. وثمّن البرلمان العربي ما أعلنته السعودية بشأن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني قدره ثلاثة مليارات دولار أميركي، بينها ملياران مناصفة بين السعودية والإمارات دعماً للبنك المركزي اليمني، داعياً إلى دعم مبادرة الرياض بشأن دعوتها إلى عقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني.