تقرير: موقف إماراتي جديد.. لا سلام دون حوار إسرائيلي فلسطيني

جددت دولة الإمارات العربية المتحدة التأكيد على أن لا سلام في المنطقة دون وجود حوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فيما يتعزم وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد زيارة تل ابيب قريبا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وقال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد يوم الأربعاء إنه سيزور إسرائيل قريبا، مضيفا أن الإمارات راضية عن علاقاتها المتنامية مع إسرائيل.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الإسرائيلي يائير لابيد أنه لا يمكن الحديث عن سلام في المنطقة في غياب حوار بين إسرائيل والفلسطينيين.

وشدد على أن نجاح العلاقات الإماراتية الإسرائيلية سيشجع الإسرائيلين والفلسطينيين على رؤية "أن هذا المسار يؤتي ثماره.. هذا المسار لا يستحق الاستثمار فيه فحسب، بل والمخاطرة كذلك".

وتوصلت الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات العام الماضي، أعقبته اتفاقات مماثلة مع البحرين والمغرب والسودان.

وبشأن الصراع فى اليمن، قال بن زايد إن الإمارات تريد حلا "لكن ما يعطلنا فى هذا الموقف هو غياب الإرادة والإلتزام من جانب الحوثيين" فى إشارة الى الحركة المتحالفة مع إيران والتي أطاحت بالحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء عام 2014 وتسيطر على معظم شمال اليمن والمراكز الحضرية الرئيسية.

من ناحية أخرى ذكرت وكالة رويترز للأنباء إسرائيلياً محتجزاً في الإمارات بتهمة الاتجار في المخدرات قد يطلب الترحيل او عقوبة قد تصل الى اعتقال مدى الحياة.

وقال محام يوم الأربعاء إن السلطات في الإمارات ألقت القبض على إسرائيلي في دبي بتهمة الإتجار في المخدرات وإنه قد يطلب ترحيله لمحاكمته أو قضاء أي عقوبة سجن تنتج عنها في بلاده في قضية تمثل اختبارا للعلاقات الوليدة بين إسرائيل والإمارات.

وينفي المتهم ارتكاب أي جريمة. وقال محاميه أوري بن ناتان إنه تم إلقاء القبض عليه في الخامس من أكتوبر تشرين الأول في شقة بدبي حيث قالت السلطات الإماراتية إنها ضبطت 500 كيلوجرام من الكوكايين.

وقد يواجه المتهم عقوبة السجن مدى الحياة في الإمارات إذا أدين بالاتجار في المخدرات.

ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية ولا المكتب الإعلامي لحكومة دبي على طلب للتعقيب.

وذكر المكتب يوم الأحد أن شرطة دبي ضبطت ما تتجاوز قيمته 136 مليون دولار من الكوكايين النقي بحوزة شخص وُصف بأنه من أصل شرق أوسطي فحسب، واحتجز للاشتباه في أنه وسيط لعصابة مخدرات دولية.