عرض الصحف العربية..

تقرير: الإرهاب التركي والحوثي يهدد العالم وسط تراخي أممي

حوثيون

24

تزامن تفشي وباء كورونا المستجد طبياً مع تفشي وباء الإرهاب التركي والحوثي سواء في ليبيا أو في اليمن على حد سواء.

ووفقاً لصحف عربية، اليوم السبت، فإن تداعيات هذا الوباء التركي والحوثي على المنطقة باتت خطيرة، خاصة مع انتهاج هذه الدول لسياسات داعمة للإرهاب، وتهديدها للاستقرار بالمنطقة والعالم، فيما تصاعدت أزمة العمال الأجانب في قطر في ظل المخاطر التي يتعرضوا لها نتيجة لتفشي وباء كورونا في البلاد.

الوباء التركي

وفي التفاصيل، كشفت تقارير إعلامية أن المخابرات التركية تواصل إرسال المزيد من السلاح والعتاد إلى الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج في ليبيا، والزج بالمزيد من المرتزقة في المعارك الدائرة في محيط العاصمة طرابلس، مُستغلّة بذلك انشغال العالم بفيروس كورونا المُستجد.

وقالت صحيفة العرب اللندنية في تقرير لها، إن المخابرات التركية تقوم بذلك لإنقاذ ميليشيات حكومة السراج من الانهيار التام، أمام استمرار تقدم وحدات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، نحو وسط العاصمة طرابلس. ونقلت الصحيفة عن تقارير صحفية أن السفينة "أنا" غادرت ميناء إسطنبول التركية نحو ليبيا، وهي مُحملة بشحنة جديدة من المعدات والعتاد العسكري.

وكشفت التقارير ذاتها، نقلاً عن مصادر دبلوماسية واستخباراتية، أن هذه السفينة التي نجت الشهر الماضي من القصف الجوّي الذي استهدفها في ميناء طرابلس، قامت بتغيير اسمها من "أنا"، إلى "براي"، كما غيرت العلم الذي كانت ترفعه سابقاً، من علم ألبانيا إلى علم سيراليون.

وأكدت أن حمولة هذه السفينة التي أشرف عليها عدد من ضباط المخابرات التركية، تشمل العديد من المدرعات، والذخائر الحربية، ومنظومة رادار جديدة بدل تلك التي دمرها الجيش الليبي في وقت سابق بقاعدة معيتيقة في طرابلس.

تركيا وليبيا

من جانبه، قال موقع مبتدأ الإخباري المصري، إنه وفي الوقت الذي تنشغل فيه حكومات العالم، بمواجهة انتشار الوباء الجديد فيروس كورونا، يسعى النظام التركي برئاسة أردوغان، إلى إغراق ليبيا بالسلاح والزج بالمزيد من المرتزقة لدعم الميليشيات الإرهابية في المعارك الدائرة مع الجيش الوطني الليبي بمحيط العاصمة طرابلس.

ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية، إعلانها أن المخابرات التركية تكثف جهودها في الفترة الأخيرة لإرسال المزيد من السلاح والعتاد إلى الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج في ليبيا، مستغلة بذلك انشغال العالم بفيروس كورونا.

وتُرجّح التقارير الميدانية أن تشتد وتيرة المعارك خلال الأيام القليلة القادمة، بالنظر إلى أن الدعم العسكري التركي لحكومة السراج، لم يمنع من حدوث تصدّعات كبيرة في أركان هذه الحكومة غير الشرعية، التي بدأ نفوذها ينحسر بشكل متسارع بعد أن فقدت السيطرة على أبرز المناطق الاستراتيجية في ليبيا.

وباء الحوثي

من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بالأوضاع في اليمن قالت صحيفة الرياض، أن الحكومة الشرعية في السعودية كشفت أن ميلشيات الحوثي تستغل التراخي الأممي والدولي لتكثيف الهجمات ضد المدنيين في مدينة مأرب حتى مع تغلغل وباء كورونا وتفشيه في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية قولها إن الميليشيات تقضي على كل فرص الحل السياسي خدمة لأجندات إيران ومشروعها لابتزاز المجتمع الدولي.

وشددت المصادر وفقاً للصحيفة، على ضرورة قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح من هذه الأعمال الإرهابية البشعة للميليشيات الانقلابية وتفعيل أدوات القانون الإنساني والدولي نصرة للضمير الإنساني، وإنفاذا للقرارات الدولية الملزمة، وأكدت أن "هذه الجرائم الإرهابية لن تسقط بالتقادم وسيدفع مرتكبيها الثمن عاجلاً غير آجل".

ممارسات قطرية 

من الإرهاب الحوثي إلى الممارسات القطرية المرفوضة في حق العمال الأجانب، حيث قال موقع إندبندنت عربية، إن قطر تعرّضت وعلى مدى السنوات الماضية إلى انتقادات دولية متواصلة، طالت ملف العمالة والظروف التي تعمل وتعيش فيها هذه الفئة داخل الإمارة.

وقال الموقع إن هذه الملاحظات لم تتوقف يوماً حتى في ظل هذه الظروف التي تعيشها الدوحة بمعية العالم في الصراع ضد وباء فيروس كورونا. ورصد الموقع تناول تقارير صحافية دولية ملاحظات على وضع العمالة الأجانب بقطر، في ظل هذا الفيروس الذي بدأ يتخطّفهم من دون سواهم، بعد أن شكّل العمال الغالبية العظمى من الإصابات التي سجّلتها الدوحة، وفق أرقام قطرية رسمية.