ووفقاً لصحف عربية صدارة اليوم الأربعاء، اعترف الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بالاعتداء على المتظاهرين في العراق، فيما ما تسربت الخلافات إلى البيت الصدري بسبب ذلك.
لقاءبعد اللقاء بين رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أشارت صحيفة العرب، إلى تباين المواقف في السودان وخارجه منه، خاصةً بعد تأكيد الحكومة السودانية جهلها به وبتفاصيله.
ولم تستبعد المصادر حسب الصحيفة، أن سبب اللقاء، كان الربط بين تطوير علاقات الخرطوم مع تل أبيب وتلقّي مساعدات اقتصادية سخية من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى دّة لاحقاً.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة بجري بالخرطوم، أبوالقاسم إبراهيم آدم، للصحيفة، أن هذا اللقاء يكشف الثقة التي يحظى بها رئيس المجلس السيادي السوداني، لدى دوائر أمريكية محسوبة على الحزب الجمهوري. ولفت إلى أن البرهان يتوقع دوراً لنتانياهو في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إذا قدّم ما يثبت جديته في التعاون مع إسرائيل عبر مجالات عدة تضمن حضوراً قوياً لإسرائيل في أفريقيا.
مصلحةأما في صحيفة الراكوبة السودانية، اعتبر محمد الحسن، أن اللقاء "مصلحة وطنية" سودانية خالصة، مؤكداً أن "كل الدول في العالم تعمل من أجل مصلحتها ليس هناك قيم ومبادئ في السياسة الدولية، ولكن نحن نتعامل في السياسة الدولية كتعاملنا في حياتنا الفردية قيم ومبادئ وأخلاق، وهذا لا اعتبار له في العلاقات الدولية، كل دولة تعمل من أجل مصلحتها وحسب".
واعتبر الكاتب، أن "السودان لم يحصد إلا العزلة والخسائر بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، وأن السودان تبنى القضية الفلسطينية، ودفع من أجلها ثمناً غالياً، وأنا من الجيل الذي شهد وشارك في المواكب التي كانت تهز الخرطوم هزاً مناصرةً للقضية الفلسطينة، وتبرعت نساؤنا بالذهب من أجل فلسطين، وضحينا بعلاقاتنا مع الغرب من أجل القضية الفلسطينية، ودخلنا فى عزلة من أجل فلسطين فماذا حصدنا؟ حصدنا العزلة الدولية والحصار الاقتصادي، وأصبحت علاقاتنا مع الغرب واهية وماذا كسبنا؟" قبل أن يُضيف "كفانا تضحية من أجل فلسطين، فليحاربوا من أجل قضيتهم لوحدهم، ولنركز نحن مع وطننا ومصالحنا، كفانا تضحية بالذات".
اعتراف الصدرفي العراقي رصدت صحيفة الشرق الأوسط اعتراف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بقمع واعتداء أتباعه من أصحاب القبعات الزرق على المتظاهرين والمحتجين.
وقال الناشط السياسي حيدر إبراهيم للصحيفة، إن المتظاهرين العراقيين يلتزمون بالسلمية وضبط النفس في مواجهة ميليشيات الصدر، لإحراج الطرف الآخر الذي يتخذ من العنف منهجاً.
ويتوقع مراقبون وفقاً للصحيفة، أن تدفع الانتقادات للتيار الصدري بزعيمه إلى التراجع خطوة إلى الوراء، والإيعاز بسحب أنصاره من ساحات التظاهر، خاصةً بعد فشل محاولته وأطراف سياسية أخرى كسر الاحتجاجات وإنهاء التظاهرات "رغم انتهاج هذه القوى لاستراتيجيات مختلفة في هذا الاتجاه، ومنها التلويح بعقوبات، وترهيب".
حريق في بيت الصدر ومن جهتها رصدت الجريدة الكويتية، وصول الغضب السياسي من التيار الصدري في العراق، إلى داخل التيار نفسه، وأشارت الصحيفة إلى تغريدة جعفر الصدر السفير العراقي في لندن ونجل المرجع الديني محمد الصدر، وابن عم مقتدى، الذي يعد من الوجوه البارزة في التيار، والعائلة الصدرية نفسها، والذي هاجم سلوك أنصار الصدر، في انتقاد للميليشيا التي يتزعمها ابن عمه بتأكيده "لا للقبعات، نعم للدولة وقبعاتها" ما عكس تململاً من خيارات زعيم التيار، في مؤشر على تنامي الخلافات والمواجهات حتى داخل عائلة الصدر.