ماجد الداعري يكتب:

ليالي السرسرية!

أوجزت الرائعة #سالي_حماده خلاصة مسحراتي #ليالي_الجحملية بمشهدها هذا الذي كشف بعضا من حقيقة من تجرأ على وصف نفسه بفنان الشعب وهو حقيقة ليس أكثر من مراهق معاكس طويل العين واليد والجسم معا، كما قالتها بسخرية ممتعضة عنه بالحلقة الخامسة، في ردها على حشريته المقرفة والقريبة جدا من واقعه الحقيقي، وهو يحشر نفسه في أمر ترتيب لوحة دكانها للبخور والعطور بحي الجحملية، باعتباره فقيه ذلك الحي السوقي الذي يجمع لصوص ومهربي آثار بلدهم ومنحطين معاكسين للفتيات كما جسد ذلك العمل الفاضح، حي الجحملية، في إساءة بالغة لأهله ولأبناء الحالمة تعز واليمن عموما الذي زعم "مولفيه" أنه حي يجسد نموذج التنوع المصغر لكل مناطق اليمن"، بينما هو حقيقة وحتى الحلقة الخامسة، لا يظهر غير شواذ القوم من شيوخ مراهقين ولصوص ومهربين ومعاكسين للفتيات، ولا أدري كيف يمكن لأهل الحالمة وتعز عموما تقبله وتقييمه الذي قد يختلف لدى البعض من البسطاء عن تقييمي وتقييم  الزميل الرائع دوما Fekry Kasim قبلي حينما أحسن وصفه بليالي #الهوشلية.

لتبقى الخلاصة،أن توفر الامكانيات، المادية مع بعض القنوات، رافقه جفاف إبداعي وغياب تام للعقليات القادرة على ابتكار افكار درامية، ليصل الأمر إلى مجاملة الممول باصطناع افكار هوشلية فعلا باسمه والشروع بتمثيلها، دون وجود قصة اوفكرة حقيقة وأي سيناريو أو حبكات درامية لإنتاج مسلسل من ?? حلقة وعاد الكارثة كما يقال ان هناك جزء ثان من هذا الغثاء المسيء للدراما اليمنية المفترض أن تستريح قسريا مالم تكن قادرة على مناقشة هموم ونكبات البلد ومآسي شعبه الموجوع بكل الكوارث.
#حينما_تحضر_الامكانيات_وتغيب_الفكرة_يكون_المولود_ليالي_الجحملية
#ماجد_الداعري