ماجد الداعري يكتب:

عن المقدشي وفشله

كيف لوزير دفاع عجر عن الدفاع عن مقر وزارته وحماية نفسه وحراسته من هجومين في أسبوعين، ان يدافع عن وطن او يحمي شعب باكمله ياوزير شرعية الضياع #محمد_المقدشي

و بالعقل والمنطق، فإن من فشل قائد كتيبة لايمكن ان ينجح قائد لواء ومن عجز رئيس أركان لايمكنه ان يكون وزير دفاع ومن فشل في تنفيذ أول توجيه بإيقاف التعامل مع قائد ما، أحنك وأكفأ منه، لايمكنه أن يوقفه بثاني أو ثالث أو عاشر توجيه، لأن كسر توجيهه الأول يعني كسر ناموسه وعدم اعتراف كل العاملين والمرؤوسين تحت وزارته، بأي منصب أومكانه له،كون تعيينه باطلا وموقعه غير مشروع ويمثل إهانة بالغة للجندية وكل القيم والأخلاق والنظم والاعراف العسكرية التي تجرم أي تنكر لمنصب وزير دفاع أسر وهو يقاتل في ميدان المعركة كما هو وزير دفاعنا الشرعي الأسير اللواء الركن #محمود_الصبيحي.

الكتابة عن بعض قادة الوهم وتجار الحرب، مضيعة للوقت وتشريفا لهم، لكن طالما وقد بلغت حماقتهم حد الاصرار على التطاول على قائد ميداني تشهد بوطنيته الصحاري والجبال والأرض والرمال، ولاوجه لمقارنته بقزم يحاول اليوم الانتقاص منه بتوجيهات عبثية لم تزده الا حبا وتقديرا واحتراما ومكانة، عند كل قادة المحاور والالوية وكافة المسؤولين المرتبطين بقيادته المحنكة للمنطقة العسكرية الرابعة، رغم كل الحرب المناطقية والإجراءات السياسية العقابية المتخدة ضده.

#فضل_حسن_أكثر_من_قائد_أيها_المخدشي

#ماجد_الداعري