إخواني موالٍ لتيار أردوغان في وزارة الشباب والرياضة..

تقرير: "نائف البكري".. ماضٍ في إخونة الرياضة رغما عن أنف "هؤلاء"

من أهم قرارات نائف البكري، تعيين الإخواني منير لمع، وكيل وزارة الشباب ومسؤول قطاع الشباب

المحرر الرياضي
فريق التحرير الرياضي والشبابي في صحيفة اليوم الثامن

لم تكن المصالحة الهشة بين قطر والسعودية، الموقعة على هامش قمة الُعلا يوم الـ5 من يناير (كانون) الجاري، الحافز الرئيس للإخواني نائف البكري وزير الشباب والرياضة، في إخونة الرياضة والاتحادات، فالوزير الذي لا يعرف أي شيء عن الرياضة وقوانينها، بدأ فعليا في ذلك بتعيين مسؤولين ووكلاء ليس لهم أي علاقة بالرياضة وشؤونهم، بل لأهداف إخوانية خبيثة، مستعينا بالدعم الإقليمي والسياسي الذي تقدمه له الرئاسة اليمنية ممثلة في الجنرال الاخواني علي محسن الأحمر.

من أهم قرارات نائف البكري، تعيين الإخواني منير لمع، وكيل وزارة الشباب ومسؤول قطاع الشباب، والمهمة الملقاة على عاتقه أو التي كلف بها "انه أصبح مسؤولاً عن تجنيد الشباب لمصلحة التنظيم.

مصادر مقربة من الوزارة، أفادت "اليوم الثامن"، ان لمع الذي له ارتباطات بالقيادات التنظيم الدولي في مصر وتركيا والسودان وغيرها، أوكلت له مهمة تجنيد شباب عدن والجنوب، على اعتبار ان وزارة الشباب والرياضة، هي البوابة الرئيسية لتجنيد لخدمة اجندة التنظيم المعادية للوطن وقضيته العادلة.

صحافيون بينهم مصور رياضي، رفض نائف البكري توظيفهم، على اعتبار انهم ليسوا من حزب الإصلاح اليمني، وقد عبر هؤلاء ان الوزارة والاتحادات "تمت إخونتها"، رغما عن انف الرياضيين الذين لهم باع طويل في الرياضة، ويعرفون كواليسها، لكن البكري لا يزال متجاهلا للمتغيرات التي حدثت في الجنوب، ويعتقد ان الأولوية في التوظيف لناشطي الانتفاضة اليمنية ضد نظام علي عبدالله صالح، لكن شريطة ان يكون الانتماء للإخوان او عضوا في حزب الإصلاح.

وبالنظر إلى قرار تعيين لمع المولود في بلدة دمت بإب اليمنية، تبين انه من الداعمين لمشروع فوضى الربيع العربي، وداعما لمشروع خلافة رجب طيب اردوغان، الذي لا يخجل في امتداح "الرئيس التركي" كخليفة مفترض للمسلمين.