محافظ العاصمة يدشن 14 مشروعاً كمرحلة أولى..
تقرير: مشاريع إماراتية جديدة.. بارقة أمل ونقطة ضوء في طريق مظلم

محافظ العاصمة السيد أحمد حامد لملس - أرشيف

مولت دولة الإمارات العربية المتحدة الحليف الاستراتيجي للجنوب، حزمة من المشاريع التنموية والخدمية في العاصمة الجنوبية عدن، وصفت ببارقة أمل ونقطة ضوء في طريق مظلم، بعد ان تمكن اليأس من القلوب.
ودشن السيد المحافظ أحمد حامد لملس، حزمة من المشاريع الخدمية والتنموية في اهم القطاعات وهي المياه والصرف الصحي التي أسست في عهد الاستعمار البريطاني لعدن، وتمثلت المرحلة الأولى من المشاريع الإماراتية في عدن 14 مشروعا كمرحلة أولى تليها العديد من المراحل للنهوض بعدن.
ووصف السياسي الجنوبي سعيد عبدالله بكران المشاريع الإماراتية الجديدة، ببارقة أمل بعد ان تمكن اليأس من القلوب.
وقال بكران "عودة التدخلات الانسانية والتنموية الإماراتية لعدن نقطة ضوء في طريق الظلام وبارقة أمل بعد ان تمكن اليأس من النفوس".
وأكد أن "المشاريع والحضور الإماراتي الانساني والتنموي في عدن إعادة الأمل من دار زايد لعدن العروبة".. متمنيا ان تستمر وتتوسع".
وصباح الأحد، دشن محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس 14 مشروعا في المياه والصرف الصحي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المحافظ لملس، "مستمرون في تدشين مشاريع البنية التحتية التي دمرتها الحرب والمشاريع التي أنتهى عمرها الافتراضي وحزمة مشاريع اليوم لمؤسسة المياه والصرف الصحي كمرحلة أولى بدعم من الأخوة الأشقاء في دولة الإمارات حلفائنا في الحرب شركائنا في التنمية .
وأكد المحافظ إن السلطة المحلية تهدف من خلال 14 مشروعا إلى معالجة كثير من الاشكاليات التي تواجه المياه والصرف الصحي، مشيرا، إلى إن المشاريع كانت وفق اختيار ودراسة وأولويات المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحفي وبإشراف مباشر من المؤسسة .
واستعرض مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي المهندس محمد باخبيرة".
وتوزعت 14 مشروعا بين ثلاثة مشاريع تأهيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الحسوة كابوتا، وثلاثة مشاريع انشاء تنفيذ خط رئيسي ناقل للمياه من محطة إعادة الضخ البرزخ الى خزان التوزيع باب عدن، ثلاثة مشاريع انشاء تنفيذ خط تموين مدينة كريتر إضافة إلى توريد معدات وقطع غيار وغطاسات ومضخات وشراء حفار وجملة من المشاريع التي تم استعراضها خلال التدشين من المهندس باخبيرة".
وقال الصحافي علاء حنش "إن شعب الجنوب يمر بأعظم أزمة اقتصادية في تاريخه بفعل ممارسات مُعادية من قبل أطراف لا تريد للجنوب أن تقوم أي قائمة، وتدخل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا التوقيت المهم سيعزز الشراكة الاستراتيجية المتينة بين الجنوب والإمارات".
وأكد أن التدخل الإماراتي الخدمي لإنعاش الحالة الاقتصادية المتردية في الجنوب لهُ دلالاته العميقة، وما تدشين محافظ العاصمة الجنوبية عدن، الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ أحمد حامد لملس اليوم الأحد 13 مارس / أذار 2022م، لـ(14) مشروعًا في المياه والصرف الصحي بدعم من دولة الإمارات، إلا دليل قاطع على بداية الإنقاذ الإماراتي للجنوب اقتصاديًا.
وقال "الجنوبيون يحملون صفة الصبر الفولاذية منذ زمن طويل، ويتسلحون بها في كل الأوقات، والمنعطفات، ولكنهم عندما يصلون إلى ذروة الصبر ينفجرون كالبركان الهائج فلا يبقون باقية، ولكنهم، في ذات الوقت، أوفياء إلى حدٍ لا يتصوره أحد لكل من يقف معه، ويدعمه، بل مستعدون لتقديم حياتهم لأجل رد الوفاء بالوفاء.. لذا فليعلم العالم مع من يتعامل، وكيف يتعامل، وبماذا يتعامل مع شعب جنوبي شامخ لا تكسره الأزمات، ولا النكبات، بل تجعل منه، هذه الأزمات، قوة صخرية يُصعب تحطيمها".
وقال "إن كل محاولات كسر الجنوب وشعبه وقواته المسلحة ومجلسه الانتقالي، عبر حرب الخدمات، والاقتصاد، كلها محاولات فاشلة، وبائسة، فأنتم تتعاملون مع شعب جنوبي جبار لا يعرف للانكسار طريق".
وأطلق ناشطون جنوبيون، وسما على تويتر بالتزامن مع الإعلان عن المشاريع التنموية الإماراتية تحت وسم "مشاريع الامارات التنموية في الجنوب.
وكتب الصحافي البارز هاني مسهور :" كلما ضاقت فرجت على يد الإمارات فكما كانوا العون والسند في معارك التحرير يعودون في الإعمار والتنمية".
اما عضو الجمعية الوطنية وضاح بن عطية، فقد :" عودة إمارات الخير إلى العاصمة عدن أمر مشرق بعد الظلام الدامس الذي حل والكل يشاهد كيف التنمية في سقطرى أمنيا وخدماتيا وفي كل مناحي الحياة ولهذا فليبشر الجميع بالخير وما ١٤ مشروع اليوم في عدن إلا خطوة أولى نحو مشاريع عملاقة وتنمية مستدامة".
واجمع ناشطون جنوبيون على أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم شعب الجنوب بمشاريع تؤمن المياه لكل الناس".. مشيرين إلى أن "الإمارات تقدم للجنوب دعما مستداما لشعبه يحول حياته اليومية وصحته وتنميته إلى أعلى مستوى من العيش الكريم المحصن، حيث جعلت الإمارات من تنمية الشعب الجنوبي هدفا انسانيا رئيسيا ضمن استراتيجياتها لعام الخمسين القائمة على الارتقاء بالإنسان وبنيته التحتية ومياهه وغذائه وصحته إلى ما يصبو اليه كل حريص على التكامل والاخاء الإنساني".
وأكدوا أن الإمارات خصصت دعما للجنوب من ضمن استراتيجياتها السنوية المطورة لدعم الشعوب وبنيتها التحتية ضمن معايير عالمية، منوهين بأن المشاريع التنموية الجديدة تختص بتأمين بنية تحتية جديدة بالكامل، والتنظيم المدني بأعلى المعايير سيتحقق من خلال تقديمات الإمارات التنموية، إلى جانب الإنماء العمراني للجنوب.
وأشاروا إلى أن ما تقدمه الإمارات من المشاريع الجديدة هدفها الأساسي تحقيق بنية تحتية متكاملة متطورة.
وأكدوا أن شراكة الإمارات مع شعب الجنوب هي اولا واخيرا تحقق ما تعلنه دائما على صعيد تحويل مناطق الازمات إلى واحة سلام واستقرار.
وقالوا "الإمارات وتطبيقا لاستراتيجياتها في تنمية الإنسان والمجتمع العربي بما يخدم رؤيتها الإنسانية الداعمة للشعوب خصصت للجنوب تقدمة هي كناية عن برنامج مشاريع تنموية شاملة لتأمين مياه الشرب وإنشاء بنية تحتية وشبكة صرف صحي ترتقي بتلك المنطقة إلى مستوى ومعايير العيش المستدام والكريم.