تنديد واسع بإعمال نهب واسعة..
تقرير موثق: "داعش" شارك الإخوان في اقتحام قاعدة عسكرية بشبوة

عناصر بلباس أفغان العرب ينهبون القاعدة العسكرية على متن شاحنة نقل مدنية - أرشيف

قال مسؤولون أمنيون بشبوة إن تسجيلات مرئية بثتها سلطات الإخوان، توثق مشاركة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إلى جانب ميليشيات الإخوان المسلمين خلال اقتحام قاعدة العلم العسكرية، فجر السبت، فيما اعترف أمير سابق في تنظيم القاعدة بمشاركة عناصر أنصار الشريعة إلى جانب الميليشيات الإخوانية، فيما ندد ناشطون وسياسيون بإعمال النهب الواسعة التي طالت ممتلكات القاعدة العسكرية عقب انسحاب قوات النخبة منها.
وقال الصحافي اليمني وناشر موقع نيوز يمن :" إن تسجيلات جيش جحدل ولكعب وناصر هادي وعلي محسن واخوانه وهم يصورون هناجر وحمامات وشيول في معسكر العلم، بعد اخلائه يكشف لي انا كشمالي سر هزيمة الرجال في مأرب".
وقال "المنطقة الثالثة التي تشمل مأرب وشبوة هذا هو جيشها، جيش فيد ونهب وتصوير في معسكرات فارغة".
وعلى نطاق واسع تؤكد تقارير دولية مشاركة تنظيمي القاعدة وداعش في القتال الى جانب حلفاء الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، الأمر الذي دفع الخزانة الأمريكية إلى فرض عقوبات على مسؤولين حكوميين من الإخوان بعد ثبوت تورطهم في دعم التنظيمات الإرهابية.
وقالت تقارير إخبارية اقليمية ان أسلحة التحالف العربي المقدمة لجيش الإخوان في مأرب، أصبحت في قبضة التنظيمات الإرهابية التي عادت الى الجنوب لتوجه ضربات ضد القوات الجنوبية التي سبق لها وطهرت المدن الجنوبية من خلايا تنظيم القاعدة وداعش.
وهاجمت ميليشيات مسلحة تتبع سلطة شبوة الإخوانية قاعدة العلم العسكرية عقب انسحاب قوات النخبة منها في الساعات الأولى من فجر السبت لتترك خلفها حمامات متنقلة وبعض الأثاث وخزانات المياه، لتباشر الميليشيات الإخوانية بنهبها.
ووثقت الميليشيات عملية الاقتحام للقاعدة العسكرية التي كانت خالية من أي وجود عسكرية، وهو ما أكدت عليه التسجيلات المرئية ان القاعدة اخليت قبل الاقتحام بساعات.
وأظهرت التسجيلات عناصر مسلحة بلباس افغاني، تبين انهم مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وفق العديد من المصادر الأمنية والعسكرية في شبوة.
وقالت مصادر أمنية في شبوة لمراسل صحيفة اليوم الثامن إن ميليشيات الإخوان دفعت بتعزيزات لاقتحام قاعدة العلم العسكرية بقوة يقودها قائد عسكري متمرد على سلطة الإخواني يدعى المقدم علي ضرمان الذي سبق وتم اقالته من قبل التنظيم بدعوى انه ينتمي الى اسرة حوثية ويناصر الميليشيات الحوثية، لكن قرار اقالته قوبل بالرفض ليستمر في منصبه كقائد كتيبة حماية منشأة العقلة النفطية، قبل ان توكل له السبت عملية اقتحام قاعدة العلم العسكرية.