مؤتمر إيران حرة في واشنطن..

تقرير: زعيمة المعارضة الإيرانية.. "نظام الملالي أمام طريق مسدود"

زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

قالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي ان نظام الملالي في ايران اصبح امام طريق مسدود، وذلك خلال خطاب متلفز القته في مؤتمر إيران حرة بالعاصمة الامريكية واشنطن الخميس، 28 أكتوبر / تشرين الأول 2021،

وتنظم المعارضة الإيرانية مؤتمر "إيران حرة" بعنوان التمرد النووي الإيراني، الإرهاب والتدخل الإقليمي المستمر ودور إبراهيم رئيسي في مذبحة عام 1988".

ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة متلفزة  أكدت فيها أن النظام غارق في أزمات مستعصية. تزداد الظروف المعيشية للمواطنین سوءًا كل يوم. الهياكل الاقتصادية للنظام مدمّرة".

وأضافت "في عام 2021، تجاوز معدّل التضخم نسبة 50٪. والبطالة آخذة في الارتفاع. ينهب خامنئي وقوات الحرس ثروات الشعب لأنفسهم أو لتدخّلاتهم في المنطقة، كما هو الحال في مشاريع الأسلحة النووية والصاروخية والطائرات المسیّرة. انتشر الفساد، في الوقت نفسه، وازداد الفقر في المجتمع.

 

وقالت "بسبب الأزمات الداخلية الشديدة، يخشى النظام من تفاقم الاستياء الشعبي وتكرار الأحداث مثل انتفاضة نوفمبر 2019 التي هزّت أرکان النظام، لهذا السبب قرر خامنئي اتّباع سياسة الانكماش. التركيبة الحالية للسلطات الثلاث في النظام تعبیر عن الوضع الذي يواجهه".

ومضت رجوي قائلة "من خلال انتخابات مزوّرة، نصّب خامنئي إبراهیم رئیسي لیکون رئیساً لنظامه وبعد ذلك جاء بغلام حسین إيجئي لرئاسة القضاء كان إبراهيم رئيسي أحد أعضاء فرقة الموت عام 1988 لتنفيذ فتوى خميني بشأن إعدام مجاهدي خلق، حیث تم إعدام 30000 سجين سياسي في غضون أشهر. يحتوي هذا الكتاب على أسماء أکثر من خمسة آلاف من هؤلاء الشهداء، رئيس مجلس شورى النظام أيضًا کان من قادة قوات الحرس. إنه يفتخر بدوره في قمع الاحتجاجات الطلابية عام 2009.

وقالت رجوي إن خامنئي يريد الحفاظ على نظامه الهشّ برئيسي وحكومته الخاضعة لنفوذ قادة الحرس، وكذلك سياسته في الانكماش، لكن أزمات النظام عميقة للغاية والفجوة بين الشعب والنظام عظيم لدرجة أن خامنئي لا يستطيع حلها وغیر قادر علی احتواء غضب المواطنين".

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، وبسبب الاحتجاجات الواسعة من قبل جميع شرائح المجتمع الإيراني وأنشطة وحدات المقاومة، قالت السيدة مريم رجوي "یعیش النظام حالة الخوف بأن يؤدي أدنى حادث إلى اندلاع انتفاضة كبيرة، باختصار، الشعب الإيراني مستعد أكثر من أي وقت مضى لإسقاط النظام. لقد حان الوقت لأن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني ومطلبه في التغيير، لقد أظهر الشعب الإيراني بوضوح رغبته وعزمه على التغيير. إنه يرفض هذا النظام برمته".

وأضافت "لنكن صريحين تغيير النظام بید الشعب والمقاومة الإيرانية أمر محتّم ولا شيء يمكن أن يوقفه. لقد حان الوقت لكي يعترف العالم بهذه الحقيقة الواضحة".

ويتوقع الشعب الإيراني من جميع الحكومات، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، إعادة النظر في سياساتها والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني.

 

وفيما يتعلق بالقضية النووية، قالت زعيمة المعارضة "حان الوقت لإنهاء سياسة غضّ الطرف عن انتهاكات النظام المتكررة، حان الوقت لإعادة تطبيق جميع قرارات مجلس الأمن الدولي التي تم تعليقها عام 2015.

 

وقالت إن نظام الملالي يستخدم المحادثات النووية لإسكات المجتمع الدولي بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران والإرهاب وتدخلاته في المنطقة، وأي صفقة مع هذا النظام تذهب مباشرة في جيوب الحرس وتعزيز أجهزة القمع وتصدير الإرهاب، يتوقع الشعب الإيراني أن یحاسب المجتمع الدولي إبراهیم رئيسي بتهمة الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية في محكمة دولية. إنه قاتل لا یرحم".

 

وقالت زعيم المعارضة الإيرانية السيدة مريم رجوي في ختام خطابها "إن الشعب الإيراني عازم على إسقاط النظام الكهنوتي مثلما أسقط ديكتاتورية الشاه. إنه يريد إقامة جمهورية على أساس القيم الديمقراطية يكون فيها للشعب السلطة الوحيدة لصنع القرار. وفي هذا الدرب قدم 120.000 من أفضل أبنائه قرابين، في إيران الحرة بعد الملالي، يلتزم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بإجراء انتخابات حرة واحترام حقوق الشعب الإيراني".

وأكدت "نحن ملتزمون بالمساواة بين الرجل والمرأة، بما في ذلك في القيادة السياسية والاقتصادية. نحن نرفض حکم الإعدام وقوانین شریعة الملالي تحت اسم الإسلام. نحن نريد إيران غير نووية".