وفي 14 مايو (أيار) 1948، بعد 3 أعوام، من نهاية الحرب العالمية الثانية، أعلن ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل على جزء من فلسطين.
وفي اليوم الموالي، شنت الجيوش العربية، مصر، وسوريا، والأردن، ولبنان، والعراق، حرباً ضد الدولة الجديدة التي حققت انتصاراً في 1949. وأُجبر أكثر من 760 ألف فلسطيني على النزوح الجماعي أو طردوا من ديارهم.
في 29 أكتوبر(تشرين الأول) 1956، بعد 3 أشهر من تأميم مصر لقناة السويس، أطلقت إسرائيل قواتها لمهاجمة سيناء ووصلت إلى القناة. وتحت ضغط من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، ثم الاتحاد السوفياتي، انسحبت إسرائيل.
وفي 5 يونيو (حزيران) 1967، شنّت إسرائيل حرب "الأيام الستة" ضد مصر، وسوريا، والأردن، واستولت على القدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان السورية، وسيناء المصرية.
وفي 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1973، هاجمت مصر وسوريا، إسرائيل في سيناء، ومرتفعات الجولان.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 1977، كان الرئيس المصري أنور السادات أول رئيس دولة عربي يزور إسرائيل منذ تأسيسها.
ومهدت هذه الرحلة التاريخية الطريق لاتفاقات كامب ديفيد في سبتمبر (أيلول) 1978 والتي توجت في 26 مارس (آذار) 1979 بالتوقيع تحت رعاية الولايات المتحدة على معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية، الأولى على الإطلاق بين إسرائيل وأحد جيرانها.
وفي 6 يونيو (حزيران) 1982، اجتاحت القوات الإسرائيلية لبنان وحاصرت بيروت، مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات، بمغادرة البلاد.
واحتلت القوات الإسرائيلية الجنوب اللبناني حتى 2000. وبعد خطف حزب الله لجنود إسرائيليين في 2006، شنت إسرائيل هجوماً مدمراً على لبنان وخاضت حرباً ضارية ضد الحزب.
وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) 1994، وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين ورئيس الوزراء الأردني عبد السلام المجالي معاهدة سلام، أنهت 46 عاماً من حالة الحرب.
ضمنت المعاهدة الموقعة بحضور الرئيس الأمريكي بيل كلينتون الأمن لإسرائيل على أطول حدودها ووضعت الأساس لتعاون اقتصادي.
وفي ديسمبر(كانون الأول) 1987، شن الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة "ثورة الحجارة" الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 13 سبتمبر (أيلول) 1993 بعد ستة أشهر من المفاوضات السرية في أوسلو، وقّعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفاقيات الحكم الذاتي الفلسطيني في واشنطن، في مراسم شهدت مصافحة تاريخية بين ياسر عرفات، ورئيس الوزراء اسحق رابين. عاد بعدها ياسر عرفات إلى الأراضي المحتلة وأسس السلطة الفلسطينية فيها.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 1995، اغتيل رابين على يد متطرف يهودي معارض للسلام.
وبعد فشل المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في كامب ديفيد وزيارة مثيرة للجدل في سبتمبر (أيلول) 2000 لأرييل شارون، زعيم المعارضة اليمينية آنذاك، إلى ساحة المسجد الأقصى في القدس، اندلعت انتفاضة ثانية.
أعاد الجيش الإسرائيلي احتلال المدن الرئيسية في الضفة الغربية، ثم شن في مارس (آذار) 2002 أكبر هجوم على هذه المنطقة منذ 1967.
وفي سبتمبر (أيلول) 2005 ، انسحبت إسرائيل من جانب واحد من قطاع غزة، وفرضت عليه حصاراً بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في 2007. في يوليو (تموز) 2014، أطلقت إسرائيل عملية ضد قطاع غزة.
وفي 6 ديسمبر (كانون الأول) 2017، اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار غضب الفلسطينيين واستنكار المجتمع الدولي.
وفي 14 مايو (أيار) 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس. ثم في مارس (آذار) 2019، وقع الرئيس الأمريكي مرسوماً يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
في 28 يناير (كانون ثاني) 2020 كشف النقاب عن خطة مثيرة للجدل تضم إسرائيل بموجبها أجزاءً من الضفة الغربية المحتلة، بينما حذرت دول عربية من تسبب الضم في "صراع كبير".
في 13 أغسطس (آب)، أعلن ترامب توقيع "اتفاق سلام تاريخي" بين إسرائيل والإمارات، توافق بموجبه تل أبيب على تعليق الضم المستمر للأراضي الفلسطينية.
وأكدت الإمارات أن الاتفاق ينص على "وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية".
وفي 11 سبتمبر (أيلول)، أعلن ترامب أن البحرين وإسرائيل ستقيمان علاقات بينهما.
واليوم، أعلنت البحرين وإسرائيل الاتفاق على السلام بين البلدين.
-------------------------
المصدر|24 - أ ف ب