تتولّى "البنتاجون" تصنيف الشركات العاملة في أمريكا..

واشنطن تتهم "هواوي" بالتبعية للجيش الصيني

مقر لشركة «هواوي»

وكالات

اتّهمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم (الخميس)، شركات صينية كبرى من بينها شركة معدات الاتصالات العملاقة هواوي تكنولوجيز، وشركة هيكفيجن لصناعة كاميرات المراقبة؛ بتبعية ملكيتها للجيش الصيني أو سيطرته عليها؛ مما يمهد الطريق أمام فرض عقوبات مالية أمريكية جديدة.

وذكرت "هيكفيجن" أن الاتهامات بلا أساس، وأنها ليست شركة للجيش الصيني ولم تشارك أبدًا في أي أعمال بحث وتطوير لتطبيقات عسكرية، لكنها ستعمل مع حكومة الولايات المتحدة لحل المسألة.

وتتولى وزارة الدفاع الأمريكية إعداد تصنيف للشركات، بموجب قانون صادر عام 1999 منحها السلطة لجمع قائمة للشركات العسكرية الصينية التي تعمل في الولايات المتحدة، بما في ذلك تلك المملوكة أو الخاضعة لسيطرة جيش التحرير الشعبي الصيني، التي تقدم خدمات تجارية وصناعية وتقوم بالإنتاج أو التصدير؛ وفقاً لـ"رويترز".

ولا يؤدي تصنيف "البنتاجون" إلى فرض عقوبات، لكن القانون ينص على أن الرئيس ربما يفرض عقوبات قد تشمل حظر جميع ملكيات الأطراف المدرجة في القائمة.

ولم يعلق البيت الأبيض على ما إذا كان سيفرض عقوبات على الشركات المدرجة على القائمة، لكنّ مسؤولًا كبيرًا في الإدارة الأمريكية أشار إلى أن القائمة قد تعتبر أداة مفيدة للحكومات والشركات والمستثمرين والمؤسسات الأكاديمية الأمريكية، والشركاء ذوي الرؤية المماثلة لإجراء فحص نافٍ للجهالة بخصوص الشراكات مع تلك الكيانات، وخصوصًا مع نمو القائمة.