دراسة..

علماء: كيف كشفت الخفافيش طريقة انتشار فيروس "كورونا القاتل"

الخفافيش قد تكون مسؤولة عن انتشار فيروس كورونا (ديلي ميل)

وكالات

تم تحديد الخفافيش باعتبارها المصدر المحتمل لفيروس كورونا القاتل، ويقول العلماء إن مراقبة هذه الثدييات الطائرة عن كثب يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى.

المعلومات التي تم الحصول عليها من تحليل الحمض النووي لهذا الحيوان وعينات من الحمض النووي للشخص المضيف للفيروس، تساعد العلماء أيضاً على توقع "النقاط الساخنة" لأي تفشٍ للمرض في المستقبل.

وقد ابتكر الباحثون اختباراً أرخص وأسرع من الطريقة المتبعة الحالية التي تتطلب أخذ عينة من الرئة، إذ سيتم فحص الحمض النووي للمضيف بحثاً عن علامات العدوى. ويأمل العلماء أن يتم استخدام هذه المعلومات للتنبؤ بكيفية انتشار الفيروس بين الخفافيش والبشر على حد سواء.

وبعد إجراء فحوصات الحمض النووي، يتم إدخال البيانات المعقدة عن الحالة الوراثية وتطور الفيروس في نموذج حاسوبي، للتنبؤ بالنقاط الساخنة المحتملة للفيروس في المستقبل.

وقد تم فحص عينات مأخوذة من رئتي تسعة مرضى في ووهان، حيث أظهرت النتائج بأنها مختلفة وراثياً عن فيروس السارس القاتل، وأن الخفافيش نقلت المرض إلى مضيف آخر من الحيوانات في سوق المأكولات البحرية في ووهان، قبل نقله إلى البشر.

وقال أكاديميون من الولايات المتحدة والصين، إن الاختبار الجديد سيكون سريعاً ورخيص التكلفة، وسيتم استخدامه في التنبؤ بالأمراض المعدية في وقت مبكر.
  
ولسوء الحظ أكد العلماء بأن الاختبار الجديد لن يكون متاحاً في الوقت الحالي للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.