يحمل عنوان "عرض حي في الشارقة"..

الشارقة للفنون تعلن عن إطلاق الألبوم الأول لفرقة "برائد أوركسترا"

الشارقة للفنون تصدر ألبوم "عرض حي في الشارقة" لفرقة برائد أوركسترا

المحررالثقافي
فريق تحرير القسم الثقافي والأدبي والفني
موسكو

تعلن مؤسسة الشارقة للفنون عن إطلاق الألبوم الأول لفرقة "برائد أوركسترا" والذي يحمل عنوان "عرض حي في الشارقة"، وهو متوفر على اسطوانات الفينيل في متاجر المؤسسة في كل من المباني الفنية في ساحة المريجة وساحة الفنون في قلب الشارقة، ومبنى الطبق الطائر، كما يمكن طلبه عبر الإنترنت من "مورفين للتسجيلات".

 

تشتهر "برائد أوركسترا!" بعروضها الموسيقية الحية التي تغوص في الجانب الساخر والبهيج من الموسيقى الشعبية العربية، حيث يتضمن هذا الألبوم تسجيلاً للعرض الذي قدمته الفرقة في خريف 2018 في ساحة الخط في الشارقة، واستطاع أن يجذب حشوداً كبيرة من الجمهور، وقد تم تأليف مقطوعاته أثناء الإقامة الموسيقية للأوركسترا في المؤسسة.

وتستكشف الفرقة من خلال ألبومها هذا الأهمية الثقافية لفئة الموسيقى الشعبية، وذلك عبر الانخراط في المسار المعاصر للموسيقى في الشرق الأوسط والتجارب الصوتية والتركيبية المبتكرة التي تخرج عن فئات الموسيقى المألوفة، كما تتوسع أبحاثهم في الشكل التقليدي للموسيقى من خلال تقديم عناصر من أنواع موسيقية مختلفة مثل: السيكاديلك روك، والجاز الطليعي، والجاز الحر، والإلكترونيكا، والأوبرا.

وتتألف الفرقة التي يقودها الثنائي باد كونكا ورائد ياسين، من مجموعة من موسيقيّ الجاز، هم: آلان بيشوب، ندى الشاذلي، كريستين كازاريان، هانس كوخ، مارتن كوشين، موريس لوقا، رضوان مومنة، مريم صالح، أوتيه ڤاسيرمان، سام شلبي، خالد ياسين، ومايكل زيرانج.

تقدم المؤسسة عبر تكليفها وإنتاجها لهذا الألبوم فرصة للجمهور في المنطقة وخارجها للاطلاع على هذه التجربة الموسيقية الفريدة، التي تعد استمراراً لعمل المؤسسة عبر عقد من الزمن مع مجموعة كبيرة من الملحنين والموسيقيين ومصممي الرقصات وفناني الصوت، ضمن برنامج الموسيقى والأداء الذي يوفر منصة للمواهب الناشئة والمحترفة لتقديم عروضهم، وتكوين صلات فيما بينهم، والحصول على منح الدعم والإنتاج والإقامات الفنية.

 

حول مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى  مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.