قيمة الأمن ونعمة الصحة..

تقرير: "الصحف العربية".. ما بين صدارة الامارات واستهداف مطار أبها

استهداف الحوثيين مطار أبها الدولي جريمة حرب

أبوظبي

أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن الإمارات تبرهن في كل يوم على أنها دولة تصنع نموذجاً متفرداً يتخذ من سعادة الإنسان وأمنه وكرامته نهجاً وهدفاً. وتناولت الصحف أيضا محاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية استهداف مطار أبها الدولي بطائرة مسيرة مفخخة والذي أسفر عن إصابة 12 مدنياً من المسافرين والعاملين ما يعد "جريمة حرب" لا بد من مثول مجرميها أمام المحاكمة الدولية.

قيمة الأمن ونعمة الصحة

فمن جانبها وتحت عنوان "قيمة الأمن ونعمة الصحة" كتبت صحيفة "الخليج": "تقاس درجة تقدم الدول وتحضرها بمستوى الأمن والأمان والخدمات الأساسية التي تقدمها لمواطنيها وضيوفها ومن يعيش على أرضها، من صحة وتعليم ورفاه، وما توفره من فرص العمل والنجاح والابتكار".

وقالت الصحيفة " وفق هذه المعايير، فإن دولة الإمارات تأتي في الصدارة دائماً، بالنظر إلى حجم إنجازاتها في شتى المجالات، ونجاحاتها التي لا تتوقف عند حد، وتبرهن في كل يوم على أنها دولة تصنع نموذجاً متفرداً يتخذ من سعادة الإنسان وأمنه وكرامته نهجاً وهدفاً".

وأضافت "ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في «حفل تخريج الخمسين» لطلاب وطالبات كليات وأكاديميات الشرطة، يؤكد سلامة الاستراتيجية الرامية إلى تأكيد التميز وترسيخ النموذج الإماراتي الملهم، بمزيد من العطاء والمثابرة. فالأمن قيمة غالية، والأمان نعمة عزيزة، وكلتاهما ضروريتان للحياة الكريمة، وتحفزان المجتمع على بلوغ أرقى مستويات التنمية، وهو ما تعمل عليه القيادة الرشيدة ويعيشه أهل الإمارات واقعاً وتجربة، حتى أصبح هذا البلد الآمن والسعيد، وجهة عالمية مميزة، وحلماً للمبدعين والرواد وأصحاب الأعمال. وأكثر ما يميز هذا النموذج هو ديناميكيته وسرعة تفاعله مع المحيط الخارجي وما يصدر عنه من مستجدات لتحسين سبل العيش، فكان لتسخير الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتكنولوجيا الحيوية، تأثير كبير في الرقي بجودة الحياة وتعزيز المسيرة التنموية والحضارية".

واختتمت "الخليج" افتتاحيتها بالقول "الإمارات بلد الأمن والأمان، وأرض الخير والسلام، ستواصل تحقيق المكاسب وستضيف إلى تجربتها المزيد من التألق، وفق أرقى المعايير وأفضلها، لأن عالم اليوم مختلف عما سبق، وربما لن يحتفي في المستقبل بمن لم يكن متميزاً وقادراً على المنافسة، ولا يمتلك مواهب ومشاريع ريادية. ولأن الإمارات تؤمن بالمستقبل وتستعد له بأفضل الوسائل، ستحافظ على مكانتها وستعزز حضورها الإقليمي والدولي بنجاحات جديدة لتظل على الدوام أرض الخير".

الإمارات حديث العالم

من جهتها وتحت عنوان "الإمارات حديث العالم" كتبت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها "مسيرة دولة الإمارات في البناء والتقدم والازدهار باتت نموذجاً عالمياً ملهماً، حيث رسخت القيادة الرشيدة نموذجاً متميزاً في التنمية والعمل للغد وبناء الإنسان وتمكينه ليكون الازدهار والتطور والسعادة والأمن والأمان نعماً مستدامة في الوطن الأجمل".

وقالت الصحيفة "في الإمارات تتجلى عزيمة الريادة وتأكيد التقدم، ففي كل بقعة من أرضنا هناك حدث عالمي أو نشاط أو مشروع عملاق أو فاعلية، وتبرز قوة توجهنا من خلال استراتيجية متعاظمة تواكب المستقبل ومسيرة مشرفة دفعت العالم أجمع بفضل ما شكلته من إلهام وإبهار إلى العمل لنيل شرف المشاركة بها من خلال تأكيد محورية الدور الوطني الإماراتي بما يرفد جهود الإنسانية نحو الأفضل.. حيث إمارات الحياة والقيم والتقدم وصناعة الازدهار وما تحرص على تقديمه من فرص وتسهيلات وتنمية تتميز بشموليتها في كافة القطاعات ورؤى مستقبلية راسخة تتحدث عنها الإنجازات، فضلاً عن ما ينعم به مجتمعها من قيم ووعي وثقافة وانفتاح شكل حالة متطورة بتعدديته وفق ثوابت إنسانية جعلت مقومات الحياة السعيدة والأفضل حول العالم سمة يتشارك بها كل من قصد وطننا خاصة من حيث كوننا الدولة الأكثر أمناً وأماناً وفق جميع المؤشرات التي تؤكد تربع الإمارات على قمة الهرم العالمي وهو الأساس في التنمية والعمل وجودة الحياة .. فالمجتمع الآمن ينطلق نحو مستقبله من أسس صلبة والأمن فيها من أهم عناصرها، حيث تشكل أبوظبي النموذج العالمي الأقوى لسنوات طويلة ومتواصلة عن قدراتها وتتشارك مع دبي والشارقة بكونها ضمن أكثر 10 مدن أماناً حول العالم وتصدر الإمارات المؤشرات الخاصة بالأمن.

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول "الإنجازات العظيمة التي تجعل وطناً يغير الكثير من المفاهيم في العصر المتسارع تكون حصيلة جهود وعمل وكفاح وإيمان تام بأنه يستحق الأفضل، فباتت العراقة تقاس بالإنجازات وليس بعدد السنين، والقوة بالتعامل مع المستجدات والأحداث الطارئة بمرونة وإبداع وتحويل أي تحدٍ كان إلى فرصة، كذلك أن يتجاوز النهج والتفكير حدود الوطن ليكون عابراً للحدود فهو من أرقى ما أكدته خصال دولتنا للعالم الذي قرأ رسالتها جيداً وعرف عمق دلالاتها ونبل معانيها وكان تفاعله معها كبيراً من خلال اختيار الإمارات ضمن الوجهات الأكثر تفضيلاً للعيش والعمل في العالم".

أسلوب عمل

بدورها وتحت عنوان "أسلوب عمل" كتبت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها "يعد الابتكار والإبداع في الإمارات أسلوب حياة ومحوراً وطنياً، ترتكز عليه الدولة، فهو ليس خياراً، بل ضرورة، وليس ثقافة عامة، بل أسلوب عمل، لذا تحرص القيادة الرشيدة على دعم الابتكارات، ضمن منظومة متكاملة، واستراتيجيات شاملة باعتبارها الوسيلة المثلى، لمواكبة المتغيرات المتسارعة في عالم اليوم المليء بالفرص والتحديات، وتمثل فرصة مثالية، لتعزيز ريادة الدولة في مختلف مجالات العمل الحكومي".

ولفتت إلى أن الدولة تدعم الإبداع والابتكار والتطوير، من خلال مبادرات عدة، وتهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز الوسائل المستدامة للاستثمار في الطاقات البشرية، إلى جانب تعزيز النشاط الاقتصادي في الدولة من دون الاعتماد على النفط، وتعزيز القدرات التنافسية للإمارات على مستوى العالم، حيث أسهم نشر ثقافة الابتكارفي إبراز العديد من المشاريع، التي ساعدت الدولة في الارتقاء على الصعيدين العلمي والتكنولوجي.

واختتمت "البيان" افتتاحيتها بالقول "من منطلق أن الإمارات والابتكار وجهان لعملة واحدة، تضع الدولة في أولوياتها التجديد المتواصل القائم على الإبداع والابتكار، من أجل دعم مكانتها المميزة كونها وجهة عالمية للإبداع والتميز، وتواصل طريقها المضيء بالإنجازات، ضمن «مئوية الإمارات 2071»، التي تهدف لأن تكون أفضل دولة في العالم في كل المجالات".

جريمة حرب

أما صحيفة "الاتحاد" وتحت عنوان "جريمة حرب" فكتبت في افتتاحيتها "ما حدث من استهداف إرهابي حوثي لمطار أبها الدولي، «جريمة حرب»، لا بد من مثول مجرميها سواءٌ المنفذون، أو المخططون، أمام المحاكمة الدولية. 12 مدنياً من المسافرين والعاملين أصيبوا بشظايا طائرة مسيّرة مفخخة تعمدت مجدداً ضرب المنشآت الآمنة في السعودية، منتهكة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".

وقالت الصحيفة "الإمارات في إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الحوثي الإرهابي الجبان ووصفه بـ«جريمة حرب»، أكدت ضرورة وجود رد رادع، وجددت التضامن الكامل مع المملكة، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات، انطلاقاً من أنّ أمن البلدين كلّ لا يتجزأ".

وأضافت "إجرام متنقل للعصابة الانقلابية الحوثية يطال السعودية وقبلها الإمارات، والسؤال المتكرر هو «إلى متى يستمر غياب الموقف الدولي الحازم في التصدي لانتهاكات الميليشيات الإرهابية والتخريبية وتهديدها لاستقرار المنطقة؟». إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي «منظمة إرهابية» لم تعد تحتمل أي تأجيل. وفعلياً وبموجب القانون الأميركي فإن المعايير المحددة لهذه التسمية تنطبق بشكل كامل على الميليشيات لاسيما ممارستها الإرهاب، وهجماتها المهددة للأمن القومي".