تقرير: الإرهاب الإيراني يستهدف أبوظبي وتضامن واسع مع الإمارات

أعلنت شرطة أبوظبي السيطرة على الحريق الذي اندلع صباح الإثنين في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك ما أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية.

و ذكرت شرطة أبوظبي في بيان – نشرته وكالة الانباء الإماراتية الرسمية – "أن الحادث أسفر عن وفاة شخص من الجنسية الباكستانية و شخصين من الجنسية الهندية و إصابة 6 آخرين، إصاباتهم بين البسيطة و المتوسطة، مشيرة إلى بدء السلطات المختصة تحقيقاً موسعاً حول سبب الحريق والظروف المحيطة به.

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الإثنين، أنه رصد تصعيداً عدائياً باستخدام طائرات من دون طيار من قبل الميليشيا الحوثية.

وقال التحالف: "رصدنا ونتابع تصعيداً عدائياً باستخدام مسيرات من قبل ميليشيا الحوثي".

وأوضح التحالف أن "عدداً من المسيرات المفخخة انطلقت من مطار صنعاء الدولي" الإثنين.

وبين التحالف أنه تم اعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار مفخخة أُطلقت تجاه المنطقة الجنوبية في السعودية.

وتبنت الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الهجوم الصاروخي، فيما ذهب تنظيم الإخوان في اليمن الى امتداح الأذرع الإيرانية بالهجوم على الإمارات العربية المتحدة التي كانت مؤخرا قد نفذت عملية عسكرية في بيحان بالتنسيق مع القوات المسلحة الجنوبية.

أدانت المملكة العربية السعودية الهجوم الذي أسفر عن انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة المصفح، إضافة إلى حريق "بسيط" في منطقة الإنشاءات بمطار أبوظبي الدولي.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان الاثنين، إن المملكة "تقف مع دولة الإمارات العربية الشقيقة أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها".

وأضاف البيان أن "العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر مليشيا الحوثي الإرهابية يعيد التأكيد على خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها للأمن والسلام والاستقرار المنطقة والعالم".

واستبعت مصادر سياسية ان تكون ميليشيات الحوثيين هي من تقف وراء القصف، بل انها إيران وما على الحوثيين الا تبني هذه العمليات الإرهابية.

وقالت المصادر "ان العملية الإرهابية تعد ردا على طرد الحوثيين والاخوان من شبوة الجنوبية، خلال العشرة الأيام الماضية.

وتمويل ايران الحوثيين، وقطر الاخوان الذين عبروا عن فرحتهم بالقصف الإرهابي للإمارات، فيما تعهد القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي عادل موفجة بالتوقف عن ما اسماه الهجوم الإرهابي على الامارات.