دعوة للمنظمات الحقوقية..

تقرير: مواطنة تشكو اقتحام منزلها وتوجه بلاغاً لمدير شرطة عدن

هناك ضرر كبير في المنزل - أرشيف

عدن

لم تدرك المواطنة "عفاف سالم"، أن منزلها الذي تركته مرغمة عقب مضايقات جيرانها لها، سوف يتعرض للاقتحام في غيابها، وفي قلب مدينة عدن التي يفترض ان تكون "أكثر أمناً من غيرها".

وتبدأ تفاصيل القصة منذ نحو عام، حين كانت عفاف سالم- قد بدأت بطرق أبواب قسم الشرطة على أمل التدخل لحل مشكلة مع جارها الذي يسكن في الطابق الأعلى من عمارة خشبية في حي السعادة بخور مكسر، وكانت تشكو قيام الجار بالسماح بتسريب مياه الصرف الصحي إلى منزلها، ووصلت معه إلى طريق مسدود، فكل الجهود المجتمعية ومطالباتها له بالكف عن الأذى الا انه وفق العديد من الوثائق التي بحوزتها رفض معالجة تسرب مياه الصرف الصحي على منزلها.

فريق حقوقي نزل في الشهر الماضي لمعاينة المنزل، يقول في تقرير مستعجل "ان المشكلة تبدو واضحة، هناك ضرر كبير في منزل د. عفاف، فقدت على أثره استخدام أحد الحمامات الذي تحول الى مصب لمياه الصرف الصحي من السكن الأعلى.

تقدمت المواطنة بشكوى عبر الاعلام الى محافظ العاصمة عدن، الذي وجه على مدير شرطة عدن بمتابعة القضية، وفق ما أفادت مصادر مقربة، لكن الاحداث الأخيرة في عدن حالت دون المضي في بحث القضية وحلها.

قبل نحو عشرة أيام قررت عفاف الذهاب الى زنجبار، هربا من المضايقات التي تقول انها تلاقيها من جيرانها ناهيك عن تضرر المسكن بشكل كبير جراء، لكنها فوجئت السبت باتصال من جيرانها يبلغها ان المنزل تعرض لاقتحام من اشخاص، وعلى الفور غادرت زنجبار صوب عدن، ليتبين لها انه قد تم العبث بالمنزل وقطع التيار الكهربائي والمياه والعبث بمحتويات المنزل.

لتوثق الاضرار التي لحقت بالبيت وتكتب بلاغا إلى مدير شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي بالواقعة التي اكدت فيها ان منزلها تعرض لاقتحام وانتهاك في غيابها، وطالبت المنظمات الحقوقية بالنزول الى المنزل وتوثيق الاضرار التي لحقت بمنزلها وطالبت بالحماية ورد من وصفتهم بالمعتدين على منزلها.