"خمسة فرضيات تكشف الجهة المتورطة"..

تقرير: "هادي" يهاتف محافظ العاصمة.. لكن من يقف وراء تفجير عدن

اثار التفجير الإرهابي في السيارة الخاصة لمحافظ عدن أحمد لملس التي كان يقودها قائد حراسته - أرشيف

مناف الكلدي

 أجرى الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، اتصالا هاتفيا بمحافظ العاصمة عدن الأمين العام أحمد حامد لملس، وذلك في اعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب المحافظ مع وزير الزراعة والثروة السمكية، اثناء عودتهما من عملهما في العاصمة، فيما أود ناشطون جنوبيون فرضيات قالوا إنها تؤكد تورط إخوان اليمن بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي.

وقال الناشط الجنوبي وضاح بن عطية في تدوينة على تويتر "إن جهات عدة مسؤولة عن التفجير الإرهابي، وهي :"من يرفض عمل الحكومة في عدن، ومن يشجع على الفوضى ويحرض على الأمن ويرفض الاستقرار في عدن

من فتح ميناء قناء بشبوة لإخال الإرهابيين، ومن عقد الصفقات مع الإرهابيين في البيضاء وسهل نقلهم إلى عدن، ومن فشل في ملف قطع الخدمات وفشل في إسقاط كريتر"؛ في إشارة الى اخوان اليمن، التنظيم السياسي الذي يتحكم بالرئاسة اليمنية.

وقال بيان صحافي – حصلت صحيفة اليوم الثامن على نسخة منه "إن هادي وقف على تداعيات الحادثة من قبل المحافظ.. مهنئا الجميع على سلامتهم ووجه في الوقت ذاته كافة الأجهزة الحكومية التنفيذية والامنية والعسكرية باتخاذ الاجراءات اللازمة والكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار".

ووجه الرئيس المؤقت بإجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات العملية الارهابية الغادرة ومتابعة عناصرها ومرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه بحق الشعب والوطن واستباحة الدماء وقتل الابرياء وزعزعة أمن واستقرار عدن والمناطق الأمنة".

وقال هادي " ان معركتنا مع قوى الشر والإرهاب وادواتها واذرعها المختلفة من مليشيات الحوثي وايران معركة وجودية ولا سبيل امام شعبنا الا التخلص من ادرانها والانتصار لإرادة شعبنا في الامن والاستقرار والعيش الكريم وتعزيز وحدة نسيجة المجتمعي".

 من جانبه أكد محافظ العاصمة الأمين العام أحمد حامد لملس "ان هذه الأعمال الارهابية العبثية لن تنال من عزيمة ابناء الوطن المخلصين في مواصلة مشروع بناء الدولة والارض والانسان وستفشل كل محاولات المتربصين وسيتم ملاحقة وتطهير خلايا الموت والدمار بمختلف اشكالها".