تحت شعار عدن تجمعنا..

لقاء تشاوري موسع لنشطاء المجتمع المدني في العاصمة عدن

شارك نشطاء وشخصيات سياسية واجتماعية وقانونية ونقابية ومنظمات المجتمع المدني اللقاء التشاوري

عدن

انطلاقا من مسؤوليتنا الجماعية كمواطنين ومنظمات المجتمع المدني فأننا نحمل هم مدينتنا عدن ونبادر في تقديم الحلول والمساعدة لتبني فكرة الشراكة لبناء الوطن ونحن نعلم مدى الحمل الثقيل والمعوقات التي تقف امام السلطات المحلية في حل اشكاليات العديد من الملفات الشائكة التي شكلت عائق لعمل السلطات الحكومية في ظل انعدام تام لمؤسسات الدولة حيث كنا ومازلنا نعاني ونعيش الوضع بكل تفاصيله المؤلمة وجميعنا يعلم ان عدن استطاعت بمؤسساتها سابقا ان تحكم بالنظم وبالقوانين انتج مجتمع مدني بمدينة كونية كان للمشاركة المجتمعية دورا بارزا في كل مراحل تطورها حيث شارك نشطاء وشخصيات سياسية واجتماعية وقانونية ونقابية ومنظمات المجتمع المدني اللقاء التشاوري الرمضاني الذي يقام سنويا وذلك للوقوف امام التوصيات السابقة لمجموعة عدن تجمعنا وكذا الوقوف امام الاحتياجات من شانها ان تسهم في ايصال صوت المواطن البسيط عبر تبني مطالبه واحتياجاته من قبل المجتمع المدني اللقاء الذي اتراسه الاخ / القاضي فهيم محسن الحضرمي رئيس المحكمة الاستئنافية م عدن والاخ / نزار هيثم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي رئيس اللجنة التنفيذية والناشط السياسي الحقوقي الاخ /عارف ناجي علي رئيس المجلس التنسيقي للمنظمات غير الحكومية مؤسس مبادرة عدن تجمعنا حيث اثرى النقاش حول كيفية تعزيز المشاركة المجتمعية بإيجاد حلول الاشكاليات في طيات العديد من الملفات الشائكة التي تقف عائقا امام السلطات المحلية بالعاصمة عدن في ظل غياب تام لمؤسساتها وما نعيشه من فوضى وعشوائية بالعديد من مجالات واوجه الحياة ما تسبب بأضرار فادحة للمواطن البسيط حيث اتضمن اللقاء مجموعة من المقترحات الاجرائية لعدد من القضايا والمشاكل واعتبرتها حاجة ماسة وسريعة لإيجاد حلول ناجعة وملموسة على ارض الواقع وهي الرسالة التي نوجهها للسلطات المحلية بالعاصمة عدن وابرزها :
• اهمية مواجهة الفساد المالي والاداري من خلال فرض الشفافية المالية كأسلوب في التعاملات المالية وتفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ودور المجالس المحلية في المحافظة وفي المديريات كأجهزة رقابية على الاعمال والاتفاقيات وتنفيد الخطط التطويرية في المحافظة وفي المديريات وتفعيل دور المكاتب المالية في مكاتب الوزارات ودور الشؤون القانونية للحد من المخالفات الادارية والمالية في المكاتب .

• العشوائيات والمتغيرات الديمغرافيا حيث اقترح المشاركين خطة عمل استثنائية بزمنة بوقت زمني وبالتنسيق مع الجهات المختصة بإزالة كل العشوائيات المعيقة لحركة السكان والطرقات ومجاري السيول وفوق الخدمات ومنافد الطواري .


• التنسيق مع التحالف العربي والمنظمات الدولية بسرعة اعادة اعمار ما دمرته الحرب لعودة المواطنين النازحين لمساكنهم ضمن خطة زمنية .

• تطبيع الحياة العامة في العاصمة عدن وذلك بالوقوف امام الادارات المتعثرة بالفساد المالي والاداري وايجاد حلول لمشكلة رواتب الموظفين والكهرباء والماء وفرض هيبة الدولة وخاصة الامنية باتخاذ حزمة من الاجراءات والقرارات لمنع حمل السلاح في الاماكن العامة والمرافق الحكومية والوقوف امام التعدي على الاملاك الخاصة والعامة .
• الحل السريع لمشكلة النازحين من دول الجوار بالتنسيق مع منظمات الهجرة الدولية والمختصة بالية ايوائهم بتحديد مناطق الايواء وحدودها حرصا على سلامتهم وسلامة المجتمع امنيا وصحيا .

• ان الشفافية المطلقة وايجاد الية سلسلة للتواصل وفتح ابواب السلطات المحلية لتلقي الشكاوي والبلاغات والتظلمات وباشراك منظمات المجتمع المدني باعتبارها شريك فاعل وحقيقي الي جانب السلطات سوف يساهم لوضع خطط واستراتيجيات عامة بالمديريات في البناء والتنمية .

• اعادة النظر وبكل شفافية والحزم بالوقوف امام الخدمات وبشكل عاجل تضمن خطة عمل وحزمة من الاجراءات تساهم بالحد من الفساد المالي والاداري والتخريبي المتعمد وخاصة خدمات الكهرباء والماء .

• اتخاذ الاجراءات القانونية واحالة المتسببين وازالة كل الاعتداءات على المواقع الاثرية والتاريخية والمتنفسات .

• كثير من المؤسسات الايرادية رافقت اعمالها سوء الادارة وتفشي الفساد المالي والاداري مما ادى بذهاب ملايين الريالات لجيوب الفاسدين بدلا من تحصيلها للدولة .

• وقف المشاركين لما يعانيه اليوم المواطن من ارتفاع الاسعار والغلاء بالمواد الغذائية وكذا بيع المواد المنتهية الصلاحية وسوء التخزين و المتابعة للأفران والمطاعم وما يرتبط بصحة الانسان مطالبين اتخاذ الاجراءات للحد من ارتفاع الاسعار والغلاء وما يقدم من خدمات غير صحية بالمطاعم والافران .

• للأعلام والمؤسسات الاعلامية دور مهم وايجابي لما يمثل من دور تنويري وتوعوية باعتبارها حلقة وصل بين السلطة والمواطن لذلك من الاهمية ان تقف امام العبث اليومي الذي يمارس من فساد مالي واداري وتخريبي وكذا ما حدث من تخريب متعمد للطرقات والانارة وبالخدمات وما يحدث من اعتداءات على موظفي وعمال الكهرباء والمياه بمواقع اعمالهم كردود فعل لتدني الخدمات لذلك يشكل الاعلام دور تنويري وتوعية للحد من الاعمال التي تضر المجتمع .

• عدن اليوم تعاني من النهب والاستحواذ على اراضي الدولة والمواطنين نتيجة الانفلات الامني ممادى الي الاستيلاء على اراضي الجمعيات السكنية والزراعية بقوة السلاح وجميعنا يعرف ان موظفين وعمال وكوادر ابناء عدن لا يمتلكون الا ما يتم صرفه عبر الجمعيات السكنية والزراعية بظل ما تم صرفه من عشرات الأراضي وبطرق ملتوية شابها الفساد لهوامير المتاجرة بأراضي الدولة و ما حدث ويحدث للحرم الجامعي والجمعيات الزراعية يجب ان تتدخل السلطات بكل قوته لوقف الاعتداءات واخرج كل المقتحمين وحماية الممتلكات الخاصة والعامة .

• مطالبة السلطات المحلية الوقوف امام المشاريع المتعثرة والتي لا ترتقي بالشكل المطلوب وكذا مراجعة الاتفاقيات على مستوى العاصمة والمديريات وخاصة بالخدمات والطرقات .

• ان التربية والتعليم هو الاساس لجيل صحي فكريا وجسديا وما يحدث اليوم من سلوكيات وتدني بالمستوى التعليمي يتطلب من السلطات بالعاصمة ومكتب التربية والتعليم بأهمية مواجهة المشكلات والمعوقات التي تعيق العمل التربوي والرقاب للمدارس وايجاد الية عمل وتنسيق وشراكة مع المجتمع المدني بتقديم فرص الورش التدريبية والتأهيلية التي سوف تساهم من رقي التعليم وكذا من مراجعة المناهج التي ساهم بعضها بتبلد الطلاب من الحشو المتكرر .

• ان النظافة هو جمال المدينة وما قدمته المنظمات الدولية والتحالف للنظافة المتمثل لصندوق النظافة لا يرتقي لماتعاني اليوم عدن من سوء النظافة وعشوائية حملات نقل القمامات والاهمال للشوارع الخلفية لذلك يأمل المشاركين سلطات المحافظ الوقوف امام صندوق النظافة وإيراداته المالية ومشابها من صرفات لا تعكس بتحسن افضل للمدينة .

• اقترح المشاركين بإعلان صندوق تحيا عدن مشابه لمدن ودول تقانة ودلك لدعم مدينتهم لتلبية مشاريعها وخدمة ابنائها .

بالأخير اوصى المشاركين السلطات المحلية للمحافظة والمديرية ان تعير الاهتمام بالوعي الثقافي والاعلامي والتربية لما لها من اهمية وتأثير على سلوك الشباب وما حدث ويحدث من متغيرات ديمغرافيا خلفت وراها مشاكل مجتمعية وعشوائيات وزيادة بمعدل الجريمة واكدت على اهمية الشراكة المجتمعية وان مدينة عدن امتازت بمدينتها واوصت كما سبق اليها الكثير من المنظمات والمؤسسات وكذا بالحوارات بأهمية نقل المعسكرات لخارج عدن والنظر بحياة الكثير من الشباب العاطلين عن العمل وما يتم توظيفه من خارج العاصمة عدن عن ابنائها ..
انتهى

يذكر ان مبادرة عدن تجمعنا تأسست ب٢٠١٥من قبل مجموعة من القيادات السياسية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية ونشطاء المجتمع المدني واعلاميين ونقابين في العاصمة عدن


صادر عن مبادرة عدن تجمعنا ٤مايو ٢٠٢١/ عدن