تنفيذ مخططات ضد الجنوب..

تقرير: "الانتقالي الجنوبي".. كيف أفشل سيناريو أثارة الفوضى بعدن؟

المجلس الانتقالي يفشل اكبر مخطط (حوثي اخواني) للفوضى بعدن

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن
كشفت معلومات ان المجلس الانتقالي الجنوبي تمكن مؤخرا من احباط اكبر مخطط وسيناريو لاثارة الفوضى بعدن ويقف خلفه جماعتي "الحوثي والاصلاح" ويعتمد المخطط على استغلال انهيار الاوضاع الخدمية التي في الاساس هي اعمال ممنهجة لغرض تنفيذ مخططات ضد الجنوب وتهيئة عدن للفوضى والصراع.
المخطط الذي فشل في عدن هو مخطط حوثي اخواني مرتبط بما تسمى الشرعية اليمنية التي اصبحت شماعة للجماعات الارهابية ومؤخرا صارت غطاء لخلايا حوثية تعمل الى جانب جماعة الاخوان اليمنية لاجل اثارة الفوضى بعدن.
ويتورط في المخطط قيادات كبيرة بالشرعية على رأسهم ( عبدالله العليمي مدير مكتب رئيس الشرعية هادي ونائبه احمد العيسي وابراهيم حيدان وزير الداخلية الحالي بمعية قيادات ارهابية امثال امجد خالد )وعدد اخرين من تلك الشخصيات المتورطة باعمال ارهابية واغتيالات واختطافات في عدن ومحافظات جنوبية اخرى.
وتمكنت الاستخبارات التابعة للانتقالي وقواته الامنية ومكافحة الارهاب وقوات الطوارئ من احباط المخطط الذي اعد باتقان بالتزامن مع تكديس الخلايا بعدن وانتظارها لساعة الصفر للتحرك والتي غالبيتها خلايا حوثية واخوانية تعمل جنبا الى جنب وبتنسيق مع الرئاسة اليمنية المزعومة في الرياض وجهات اخرى في قطر وتركيا.
واحبط المخطط بعد اعتقال القوات الامنية والعسكرية الجنوبية في عدن لأكثر من (300) عنصر في خلايا رئيسية حوثية واخوانية بينهم قيادات كانوا يجهزون لاعمال فوضى وتخريب واغتيالات وتفجيرات ارهابية.
المخطط الفاشل تم احباطه قبل استكمال تجهيزه بجهود قيادة الانتقالي والقيادات الامنية والعسكرية في القوات المسلحة والاستخبارات الجنوبية. حيث لم يعلن حتى الان عن تفاصيل اكثر حول المخطط والمرتبطين به. غير ان المخطط فشل بفعل عمل دؤوب بذلته قيادات المجلس الانتقالي والقوات المسلحة والامنية الجنوبية.
واشارت معلومات خاصة حول المخطط ان هناك جهات تقف خلف المخطط وباتت تعمل مع خلايا الحوثي والاخوان وداعش والقاعدة بشكل واضح. خاصة اذا ما تم التأكد ان تلك الجهات هي قيادات سعودية مرتبطة بالاخوان واخرين مرتبطين بمصالح وعمليات فساد واستغلال اعمال الفوضى للتكسب من خلفها.
وركز المجلس الانتقالي منذ ثلاثة اشهر جهوده الامنية والعسكرية الى متابعة المخطط الارهابي المشترك ( الحوثي الاخواني) وافشاله وشن عمليات اعتقال واسعة لرؤوس الخلايا واعضائها واحباط المخطط الارهابي الخطير. وتفكيك حوثية واخرى اخوانية كانت على وشك تنفيذ تفجيرات واغتيالات بحق قيادات سياسية واخرى امنية وعسكرية. 
وكان المخطط يبدأ باعمال تفجيرات واغتيالات بدء لتنفيذ المخطط باستغلال الفوضى والاوضاع الخدمية لتخرج جماعات بقيادة ( وزير الداخلية الحالي ابراهيم حيدان وامجد خالد ونزيه العزيبي ) واخرين لقيادة خلايا ارهابية وتخريبية.
وبذلت كل الجهات داخل الانتقالي والقوات الامنية والعسكرية جهودها بناء على توجيهات عليا من رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي. لافشال المخطط الذي كان يستهدف اغراق عدن بصراع واستغلال الاوضاع لاثارة الفوضى وتحقيق الرغبة العدوانية المشتركة للجنوب من قبل  مليشيا الحوثي وجماعة الاخوان الارهابيتين.
يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي احباط مشاريع الفوضى التي تستهدف الجنوب والتصدي للغزو المزدوج الحوثي الاخواني المدعومان من ايرن وتركيا وقطر.
وكان تمكن الانتقالي الجنوبي منذ تشكيله في العام 2017 من احباط مخططات خطيرة تستهدف الجنوب ومنها احباط مخطط الاخوان المسلمين بتفجير الاوضاع بالجنوب وتحويل الحرب للجنوب بدلا من مسارها الواقعي في شمال اليمن المحتلة من مليشيا الحوثي.
وحصر الانتقالي اكبر مخطط عدواني في شقرة وشبوة بينما كان امتداد هذا المخطط يسعى لتفجير كل محافظات الجنوب بالحرب والصراع ومحاولات استعادة القوى الشمالية وعملائها من احتلال الجنوب.